قالت روسيا يوم الجمعة ان تحقيق الحكومة السورية في المذبحة التي وقعت في بلدة الحولة يشير الى انها "عمل خطط له المتشددون جيدا" يستهدف تقويض جهود السلام.
وفي بيان ينطوي على تأييد للاستنتاجات التي خلصت اليها الحكومة السورية قالت الخارجية الروسية إن أعمال القتل كانت نتيجة "المساعدات المالية وإمدادات السلاح المتطور بصورة غير قانونية للمسلحين." وكان دبلوماسي امريكي وصف استنتاجات الحكومة السورية بانها "كذبة سافرة".
واضاف بيان الخارجية الروسية إن روسيا تنتظر نتائج تحقيق تجريه الامم المتحدة في قتل 108 أشخاص كثير منهم من الأطفال الذي دفع دولا غربية لتكثيف النداءات لموسكو من اجل الضغط على الرئيس السوري بشار الاسد للالتزام بوقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين إن كلا من الحكومة وخصومها متورطون في اعمال القتل لكن البيان الصادر يوم الجمعة لم يتضمن اي اشارة لتورط الحكومة ووجه أصابع الاتهام الى المتمردين ومؤيدين أجانب لم يتم تحديدهم.
وقالت الوزارة "أظهرت المأساة التي وقعت في الحولة ما يمكن ان يسفر عنه تقديم المساعدات المالية والإمدادات المهربة من الأسلحة الحديثة وتجنيد المرتزقة الاجانب ومغازلة المتطرفين المختلفين."
من جهة اخرى قال السفير السوري في موسكو يوم الجمعة إن موقف روسيا من سوريا وعلاقتها مع الحكومة لم تتغير منذ وقوع أعمال القتل.
وقال السفير رياض حداد متحدثا من خلال مترجم عن المذبحة "لا شيء تغير في علاقاتنا مع روسيا ولم تتأثر هذه العلاقات."
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برلين يوم الجمعة إن روسيا لم تقدم للحكومة أسلحة يمكن أن تستخدم في الصراع وإنها لا تدعم أي طرف.
