اعتراضات سعودية بالجملة قبل صرف راتب العذراء

تاريخ النشر: 15 أغسطس 2017 - 11:02 GMT
رواتب  الأبراج
رواتب الأبراج

صرفت البنوك السعودية راتب شهر "الأسد" لموظفي الدولة  بعد انتظار 10 أيام  زيادة فوق الشهر بانتظار الراتب، وذلك بعد إقرار نظام "الأبراج" الذي ينتقده العديدون، وقبل صرف راتب الشهر التالي بدأت حملات إلكترونية للضغط ضده.

أقرت المالية السعودية اعتماد الأبراج الهجرية الشمسية لصرف الرواتب بحيث يتم التحويل إلى الحسابات البنكية للموظفين في اليوم الـ5 من كل برج هجري شمسي، ما يعني أن الموظفين انتظروا الراتب لمدة 40 يومًا، وهي المدة الأطول التي تفصل بين راتبين. ويقول كثير من موظفي المملكة إن مواعيد صرف رواتبهم لم تعد تتوافق مع بداية الأشهر الهجرية المتبعة كتاريخ رسمي للدولة، ولا مع بداية الأشهر الميلادية، التي تعتمدها البنوك المحلية كموعد لاستقطاع الأقساط.

يوفر هذا النظام  راتب شهر كامل كل 3 أعوام على ميزانية الدولة، وذلك لان عدد أيام السنة الميلادية365 والهجرية 354، وأضاء الكاتب الصحفي ماجد الحربي في مقال بعنوان " أربعين شوال.. والرواتب بالهجري" على الأسر من ذوي الدخل المحدود وكيف أربك تأخير الرواتب طرق عيشهم، وكتب:" ومن المعلوم أن وضع الرواتب على ذلك النحو من كونها بالأبراج يوفر على الحكومة راتب شهر واحد كل 3 سنوات لكل موظف من جميع موظفي وموظفات الدولة، حتى العسكريين منهم، وذلك فيما لو استمر سينتج منه ربكة كبيرة في ميزانيات الأسر السعودية ممن لا دخل لها سوى رواتبها فقط، وليس لها مداخيل أخرى أو استثمارات داخل أو خارج البلاد؛ الأمر الذي سيجعلها في ضائقة مالية، لا يعلم ضررها إلا الله تعالى" .

وطالب الحربي الحكومة بالعودة عن قرارها لدرء الضرر عن الأسر البسيطة، لاسيما مع تراجع الحكومة عن كثير من القرارات التقشفية التي اتخذتها قبل نحو عام؛ لتقليص العجز المتوقع في الميزانية العامة جراء تراجع أسعار النفط.

دشن مدونون وموظفون هاشتاغ #أعيدو_النظر_في_مواعيد_الرواتب ، في حملة انتقاد نظام تسليم الرواتب الجديد منذ إقراره في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وينتظر أن تصرف رواتب الشهر الهجري الشمسي "برج السنبلة" في 27 أغسطس/ اَب، أي قبل نحو 5 أيام من حلول عيد الأضحى المبارك.