رفسنجاني وروحاني يرفضان حديث خامنئي عن حقوق المرأة

تاريخ النشر: 21 أبريل 2014 - 06:51 GMT
معارضة المرشد وقائد الثورة بالنسبة لحقوق المراة
معارضة المرشد وقائد الثورة بالنسبة لحقوق المراة

أبدى أكبر رفسنجاني وحسن روحاني بعد يوم من التصريحات المثيرة للجدل لمرشد الجمهورية حول حقوق المرأة، وجهات نظر متناقضة معه، وأكدوا ضرورة احترام حقوقها خلافاً لخامنئي الذي شدّد على "عدم المساواة" بينهما، معتبراً أن الحديث عن المساواة بهذا الشأن ظاهرة غربية.

وقال خامنئي خلال استقباله مجموعة من النساء بمناسبة يوم المرأة في إيران: "الحديث عن المساواة بين الرجل والمرأة ظاهرة غربية"، لكن الموقع الرسمي لرفسنجاني أعاد نشر تصريحات سابقة له قال فيها: "إذا ما تصورنا أن المرأة مهمتها إدارة شؤون المنزل وتربية الأطفال فهذا لا ينطبق مع العقل والمنطق".

من جانبه قال حسن روحاني: "لا نقبل ثقافة التمييز ضد النساء، وعلى النساء الحصول على فرص وحقوق اجتماعية متساوية.. لا المرأة أفضل من الرجل ولا الرجل أعلى مكانة منها".

وأردف روحاني: "للنساء مكانة وكرامة متساويتان مع الرجل، ولا يوجد تمييز بينهما، والخوف من مشاركة النساء في الشؤون المختلفة هو اعتقاد خاطئ، وعلينا أن لا نكتب مثل هذا الاعتقاد باسم الإسلام والقرآن".

واعترف حسن روحاني بالظروف السيئة التي تعيشها المرأة في إيران، مؤكداً "لدينا نقص كبير في تلبية حقوق المرأة".

وكان خامنئي اعتبر في خطابه بأن مسؤولية المرأة تقتصر على شؤون الأسرة والحديث عن المساواة هو من الظواهر الغربية.

وحسب تقرير لموقع العربية نت فقد قال خامنئي: "موضوع المساواة بين الرجل والمرأة من الأحاديث الخاطئة تماماً ويثيرها الغرب. من يبحث قضايا المرأة خارج إطار الأسرة فإنه يواجه خللاً في فهم وتشخيص الطرق التي تؤدي إلى معالجة قضايا المرأة".

واعتبر خامنئي أن الغرب أساء فهم قضية المرأة لأسباب مختلفة، لكنه يروّج هذه الأخطاء في العالم ولا يسمح للآخرين والمعارضين بالحديث عن هذا الموضوع.

لكن روحاني ردّ بأنه لا يوجد تناقض بين تربية الأولاد وإدارة شؤون المنزل مع حضور المرأة في المجتمع وأداء رسالتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

وقال رفسنجاني، طبقاً لما أورده موقعه الرسمي: "أُعلن بصراحة لا يوجد أي مانع شرعي لتولي المرأة المسؤوليات المختلفة.. بإمكان المرأة أن تكون وزيرة أو محافظة أو مديرة لمصنع أو مستشارة وزير أو رئيسة جامعة".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن