رد الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي في العراق محسن عبد الحميد خلال مشاركته في اجتماع استثنائي للمجلس الاستشاري في بغداد في حضور ثلاثة من سلطة التحالف المؤقتة، على سؤال لعضو بلدية بغداد شذا هادي العبيدي حول "الاراضي التي سلخت عن العراق مثل الاردن والكويت" بقوله: "نحن في حاجة الى اخوتنا العرب من حولنا فلا نستطيع الان ابدا ان نفاتحهم بقضية الاراضي. لكن في المستقبل لكل حادث حديث".
واتهم عبد الحميد وهو رئيس الحزب الاسلامي العراقي (اخوان مسلمون)، ايرانيين بنقل المخدرات الى العتبات الشيعية في النجف وكربلاء. وقال "لقد وافقنا على مرور بين الفين وثلاثة الاف حاج يوميا، لكن هناك نحو 10الاف يتوجهون الى النجف وكربلاء ومعهم الحشيش، واهالي المدينتين يصرخون مطالبين بضبط الامور". وأضاف ان "الايرانيين يريدون ان يعلموا اولادنا استهلاك الحشيش".
وفي عمان، صرحت الناطقة باسم الحكومة الأردنية اسمى خضر تعليقاً على كلام عبد الحميد انه "اذا تبين ان هذه التصريحات صحيحة فان الاردن سيطلب ايضاحات" مضيفة "نحن على ثقة ان تلك الاراء لا تمثل رأي مجلس الحكم الانتقالي".
وكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين غزا الكويت عام 1990 لضمها الى العراق بصفتها المحافظة العراقية التاسعة عشرة.
وكان الملك الاردني الراحل الحسين وابن عمه الملك فيصل الثاني الذي حكم العراق من 1939الى 1958 اعلنا وحدة بين الاردن والعراق باسم الاتحاد العربي الهاشمي في 14 شباط/فبراير 1958 انتهت بعد خمسة اشهر باعلان الثورة العراقية التي قتل فيها الملك فيصل في 14 تموز /يوليو 1958—(البوابة)—(مصادر متعددة)