أعلن رئيس الحكومة الليبية المنتخب مصطفى بوشاقور الاثنين، عن استعداده للتخلي عن الجنسية الأمريكية، نافياً أن يكون قد تنازل عن تكليف البرلمان له برئاسة الحكومة مقابل احتفاظه بها.
وشدّد بوشاقور في بيان وزعه مكتبه الاثنين، التزامه "كافة قرارات البرلمان والتي من بينها اختياره لخدمة بلاده كرئيس لحكومتها القادمة"، مؤكداً التزامه بـ"التنازل عن الجنسية الأمريكية فور صدور قرار من المؤتمر الوطني (البرلمان) بالخصوص".
وكانت بعض وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن رئيس الحكومة المنتخب مصطفى بوشاقور، أبدى استعداده للتنازل عن تكليف البرلمان له برئاسة الحكومة مقابل احتفاظه بالجنسية الأمريكية.
ويذكر أن أعداداً كبيرة من الليبيين الذين شاركوا في ثورة 17 شباط/ فبراير 2011 ضد حكم العقيد الراحل معمّر القذافي، كانو قد اقتحموا مقر البرلمان الليبي الأسبوع الماضي وعطّلوا جلساته، مطالبين بالإعتراف بدورهم خلال ما يعرف في ليبيا بـ"حرب التحرير".
كما طالبوا بإقصاء رئيس الحكومة الجديد مصطفى بوشاقور وكل حاملي الجنسية المزدوجة، وقالوا إنهم شاهدوا صوراً لعدد من المسؤولين وهم يضعون أيديهم على صدورهم خلال عزف النشيد الأمريكي في حفل التأبين الذي أقامه البرلمان للسفير الأمريكي الذي قتل في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي.
ويشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم البرلمان الليبي عمر حميدان، أكد في وقت سابق أن المهلة الممنوحة لبوشاقور لتأليف الحكومة وعرضها على البرلمان تنتهي يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، مشيراً الى أنه في حال عدم قيامه بتشكيل حكومته وعرضها على البرلمان لإقرارها خلال الفترة المحددة سيتم إجراء انتخابات جديدة لتكليف رئيس بديل للحكومة.
