شددت عدد من الدول تدابيرها الوقائية، المتعلقة بدخول المسافرين القادمين من الصين، بينما تدرس الولايات المتحدة فرض اجراءات جديدة بهذا الشأن، بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في الصين.
وأعلنت اليابان والهند وماليزيا، في وقت سابق، تشديد قواعد الدخول للمسافرين القادمين من الصين.
ويبرر مسؤولون امريكيون، الإجراءات الجديدة التي ستتخذها بلادهم، والمرتبطة بمكافحة "كورونا" على الوافدين إليها من الصين، بسبب المخاوف من "نقص شفافية البيانات" الواردة من بكين.
وفرضت ماليزيا اجراءات مشددة بخصوص رصد ومتابعة القادمين من الصين، بينما ستطلب اليابان من الوافدين من الصين تقديم فحص سلبي لكورونا.
وأشار المسؤولون، إلى أن هناك مخاوف من قبل المجتمع الدولي، بعد الزيادة الكبيرة بأعداد المصابين بكورونا في الصين، ونقص شفافية البيانات التي تعلنها بكين.
ويشكك خبراء الصحة والسكان، بصحة البيانات التي تقدمها السلطات الصينية، بعد اعلانها أن البلاد لم تسجل إلا حالة وفاة واحدة بسبب كورونا، خلال سبعة أيام.
وتشهد الصين، تفش واضح وملموس للوباء على مستوى البلاد، غير معروفة إلى حد كبير مع إنهاء البلاد للاختبارات الجماعية، كما تواجه المستشفيات ودور الجنازات ضغوطا كبيرة.
ويتوقع خبراء أنه يمكن أن يتسبب الفيروس في أكثر من مليون حالة وفاة في الأشهر القليلة المقبلة.
واتخذت الصين مؤخرا، قرارات تتعلق بتخفيف التدابير الصارمة التي كانت تتخذها، لمكافحة كورونا، وتعتزم حاليا إلغاء شرط الحجر الصحي للمسافرين القادمين من الخارج اعتبارا من 8 يناير المقبل.