خلافات بين اليمين المتطرف والشين بيت بعد اتهام مستوطن بقتل فلسطينية

تاريخ النشر: 24 يناير 2019 - 08:50 GMT
جثمان عائشة الرابي خلال جنازتها بالقرب من نابلس
جثمان عائشة الرابي خلال جنازتها بالقرب من نابلس

وجه مدعون إسرائيليون اتهامات لطالب في معهد ديني يهودي عمره 16 عاما يوم الخميس فيما يتصل بقتل فلسطينية في قضية فجرت خلافات علنية بين تيار اليمين المتطرف الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي.

ووجهت للفتى، الذي لم يكشف عن اسمه، اتهامات بالقتل الخطأ لدوافع أيدولوجية، وهي جريمة تنطوي على عقوبة سجن تصل إلى 20 عاما.

وأُبلغت المحكمة أنه عثر على حمضه النووي على حجر أصاب عائشة الرابي (47 عاما) في رأسها بينما كانت تقود سيارتها عبر الضفة الغربية المحتلة في أكتوبر تشرين الأول مما أدى لوفاتها.

ويقول محامو المتهم إنه لم تكن له صلة بالحادث واتهموا محققي جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بخطأ في الإجراءات.

ورددت شخصيات من اليمين المتطرف اتهامات مماثلة ومنهم الحاخام الذي يعمل لدى الدولة شمويل إلياهو.

وقال خلال محاضرة في المعهد الذي يدرس فيه المتهم في إحدى مستوطنات الضفة الغربية، نشر مقطع فيديو لها على فيسبوك "إنها (السلطات) تستخدم الشين بيت ضد اليهود".

وأضاف "النظام أصابه خلل. غيروا النظام. دعوا الشين بيت يلاحق الأشرار وليس التلاميذ".

وقال جهاز الأمن الداخلي في بيان "هذا هجوم إرهابي من كل النواحي وتم التعامل مع حوادث مشابهة نفذها عرب، وبينهم قصر، بالشكل ذاته من قبل المؤسسة الأمنية".

وقال أمير براتشا وهو محام عن المتهم للصحفيين إن الاتهام الموجه له "يستند على أسس ضعيفة والحمض النووي وهو ما نشك في أنه سيصمد أمام تدقيق المحكمة".