اعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي تطلق على نفسها اسم "ولاية سيناء"، الأحد، مسؤوليتها عن اختطاف ضابط شرطة في مدينة رفح بشمال سيناء.
وقال بيان منسوب للجماعة على موقع تويتر "تمكنت فصيلة من مقاتلي الدولة في صولة سريعة من أسر أحد ضباط الشرطة بحي الوفاق بمدينة رفح». وأعلن بيان الجماعة اسم الضابط المختطف وهو أيمن الدسوقي، بحسب ما اورده موقع "المصري اليوم" الاخباري.
ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم إن مجهولين أوقفوا سيارة ميكروباص تابعة لمعبر رفح البري بمنطقة الشلاق جنوب رفح، وقاموا باختطاف أحد ضباط الشرطة المرافقين للسيارة تحت تهديد الأسلحة النارية.
وقال مصدر بوزارة الداخلية المصرية في وقت سابق إن مجهولين خطفوا ضابط شرطة برتبة نقيب الأحد في مدينة رفح بشمال سيناء التي يتمركز بها متشددون مناهضون للحكومة، وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية.
وأضاف المصدر للوكالة أن الضابط ويدعى أيمن محمد إبراهيم الدسوقي من مصلحة أمن الموانئ خطف "أثناء توجهه إلى مقر خدمته".
ويشن متشددون هجمات دموية ضد أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى بالبلاد منذ إعلان الجيش عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
وأسفرت الهجمات عن مقتل مئات الأشخاص أغلبهم من رجال الجيش والشرطة. وفي اكبر تلك الهجمات قتل 33 جنديا في عملية استهدفت قوات للجيش في سيناء في تشرين الأول/نشرين الاول.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أخطر الجماعات المتشددة في مصر المسؤولية عن هجوم تشرين الأول/اكتوبر. وغيرت الجماعة اسمها إلى (ولاية سيناء) بعد مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي استولى على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق.