خطة إنقاذ الطيارين: تفاصيل التنسيق الأميركي الإسرائيلي خلال الهجوم على إيران

تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2024 - 06:40 GMT
تل أبيب وواشنطن، وضعتا خطة مشتركة لإنقاذ الطيارين الإسرائيليين
تل أبيب وواشنطن، وضعتا خطة مشتركة لإنقاذ الطيارين الإسرائيليين

كشفت الهجمات الجوية التي نفذتها "اسرائيل" مؤخرا ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، عن مستوى عالٍ من التنسيق العسكري بين واشنطن و"تل أبيب". 

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن تل أبيب وواشنطن، وضعتا خطة مشتركة لإنقاذ الطيارين الإسرائيليين في حال فشل الهجوم على الاهداف الإيرانية، ما يظهر بوضوح مدى التنسيق الوثيق قبل تنفيذ الهجمات.

وبحسب ما نقلته إذاعة الجيش، فإن الطائرات الأميركية لم تشارك مباشرة في الهجوم، لكنها كانت على أهبة الاستعداد لإنقاذ الطيارين الإسرائيليين إذا تطلب الأمر

وأكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنه ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الضربات الجوية الدقيقة التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية. 

كما حذر أوستن إيران من مغبة الرد على هذه الضربات، مشددا على أن واشنطن تعتبر أمن إسرائيل أولوية قصوى.

وفي الوقت ذاته، أوضح أوستن أهمية استغلال الفرص الدبلوماسية المتاحة لخفض التصعيد في المنطقة، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل في مواجهة أي تهديدات قد تطال أمنها.

إيران ترد بتوجيه اتهامات وتحذيرات

من الجانب الإيراني، أكدت بعثة طهران لدى الأمم المتحدة أن الهجوم الإسرائيلي نفذ عبر أجواء تسيطر عليها القوات الأميركية في المنطقة، متهمة واشنطن بـ"التواطؤ الكامل" في العملية عبر إتاحة المجال الجوي العراقي لمرور الطائرات الإسرائيلية.

كما أعلنت إيران عبر تصريحات متفرقة على منصات رسمية أنها تحتفظ بحق الرد على هذا الهجوم، ووصف رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الهجوم بأنه "خسارة جديدة" للكيان الإسرائيلي، داعيا الولايات المتحدة إلى كبح جماح إسرائيل تجنبًا لمزيد من التصعيد.

بدوره، دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة ما وصفه بـ"الانتهاك الخطير"، مطالبا بمحاسبة إسرائيل، ومشددا على أن طهران تحتفظ بحقها الكامل في الرد، واصفا الهجوم بأنه لا يمكن فصله عن سلسلة الاعتداءات التي تشهدها المنطقة، من قتل للمدنيين في غزة إلى التصعيد المستمر في لبنان.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن