تتجول المدعوة خديجة جنكيز، التي تعرف نفسها على انها خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل العام الماضي في سفارة بلاده في اسطنبول، للترويج لفرض عقوبات على السعودية
ودعت جنكيز أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، الى فرض عقوبات على السعودية التي لم تواجه عواقب جادة حتى الآن وقالت باكية "لا أزال غير قادرة على تفهم الأمر. ليس بوسعي الفهم بعد".
وطالبت خطيبة خاشقجي مجددا بفرض عقوبات على السعودية، كما دعت واشنطن إلى الضغط على الرياض لإطلاق سراح من وصفتهم بـ "السجناء السياسيين".
وقالت خديجة أمام اللجنة النيابية الأمريكية: "أعتقد بأننا نختار بين أمرين... فإما أن نستمر وكأن شيئا لم يحدث ... أو يمكننا التحرك وأن ننحي جانبا كل المصالح سواء كانت دولية أو سياسية ونركز على قيم حياة أفضل".
ومؤخرا زارت خديجة جنكيز البرلمان الأوروبي، وحثته على القيام بـ "وظيفته الإنسانية". وأعربت جنكيز، في تصريح داخل مقر البرلمان الأوروبي، في بروكسل، برفقة رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي بيير أنطونيو بانزيري، عن أملها في أن تكون زيارتها إلى بروكسل، وسيلة لفرض عقوبات على المملكة العربية السعودية.
وتابعت قائلة: "أنا هنا لحث البرلمان الأوروبي، على القيام بواجبه الإنساني، لست هنا من أجل جمال فقط، بل من أجل قيمه والقضايا التي كان يدافع عنها".
وأعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في اسطنبول، وتوقيف 18 سعوديا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان جثته.
