وقال عبد الكريم خلف مدير مركز العمليات في وزارة الداخلية انه "تم العثور على جثث 14 شرطيا امس كانوا قد خطفوا قبل يومين من قبل مسلحين بالقرب من قرية تقع بين بعقوبة والخالص (60 كلم)".
واوضح "كانوا ضمن 55 شرطيا اخر عائدا من اجازة الى منازلهم عندما هاجمهتهم جماعة مسلحة استطاعت خطف 14 منهم".
وقال العميد ان "وزير الداخلية جواد البولاني اطلع على القضية واعطى اوامره لقائد شرطة ديالى لملاحقة الجناة".
واضاف "بالفعل تم جمع المعلومات عن مكان تواجد عناصر هذا التنظيم وانطلقت عملية عسكرية كبيرة بقيادة الشرطة للاقتصاص منهم وتنظيف المنطقة من العناصر المسلحة".
وقد اعلنت "دولة العراق الاسلامية" وهي ائتلاف من المجموعات السنية المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على الانترنت مساء امس انها قتلت 18 عنصرا في الشرطة العراقية كانت خطفتهم من محافظة ديالى (شمال) بعدما رفضت الحكومة العراقية التجاوب مع مطالبها.
وجاء في البيان الذي لم يتم التحقق من مصداقيته "امهلت دولة العراق الاسلامية حكومة المالكي الكافرة اربعا وعشرين ساعة للاستجابة لمطالبها لغرض الافراج عن منتسبي وزارة الداخلية الثمانية عشر الذين تم اعتقالهم في ولاية ديالى".
واضاف "لكن حكومة المالكي كعادتها في الاستهانة بدماء منتسبي وزاراتها لم تلق اي اهمية لدمائهم وابت الا المكابرة فلم ترد باي شيء على المهلة المذكورة".