وقال الموقع الالكتروني انه "بأساليب همجية، تكشف عن وحشية متبعيها ، وحقدهم الطائفي ، والمذهبي ، وغطاء حكومي ، تتسع الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات العراقية الخارجة عن القانون بحق عشرات الالاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في العراق منذ نكبتهم عام 1948 ".
وحسب المعلومات المؤكدة ، والمستقاة من مصادر دولية ، ومنظمات عراقية ، وشهادات اللاجئين اخذت حملة الترهيب الهادفة الى ترحيل اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في العراق ، والمستمرة منذ سقوط النظام العراقي السابق شكلا اكثر دموية ، وتنظيما خلال الشهرين الماضيين لتزيد من اعداد الضحايا الذين لا ذنب لهم سوى وجودهم في دوامة عنف طائفي تنتمي الى العصور الوسطى .
وتفيد الاحصاءات الاولية بان عدد ضحايا القتل على الهوية الذي تمارسه المليشيات الطائفية الشريكة في حكومة نوري المالكي فاق الـ 600 قتيل من بين 50 الف لاجئ يقيمون في العراق وسط عدم اكتراث دولي وعجز عربي وصمت الاطراف الفلسطينية المتحالفة مع طهران .
وايمانا منا بحق اللاجئ في الحد الادنى من متطلبات الحياة الانسانية ، التي تكفلها المقررات ، والاتفاقيات والشرائع الدولية ندعو المجتمع الدولى الى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الجرائم المبرمجة .
ونرى ان على هيئة الامم المتحدة التدخل من خلال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لايجاد دولة لجوء ثالثة لهؤلاء اللاجئين الى حين اتاحة الفرصة امامهم للحصول على حق العودة الى الاراضي الفلسطينية الذي تنص عليه قرارات الامم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
ونعتقد بحق هؤلاء اللاجئين في حماية القوات متعددة الجنسية التي تدير ظهرها لروح اتفاقيات جنيف المتعلقة بالتزامات قوات الاحتلال تجاه السكان الذين يقع عليهم فعل الاحتلال ، وتكتفي بمتابعة ما يجري دون ان تحرك ساكنا .
ونطالب الهيئات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي للسماح لهؤلاء اللاجئين بالدخول الى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية