حملة "تنفس" لتسليط الضوء على مجازر الاسد الكيماوية

تاريخ النشر: 08 أبريل 2019 - 04:41 GMT
 الرابع من نيسان/أبريل 2017، ألقت طائرات النظام غازات سامة على مدينة خان شيخون
الرابع من نيسان/أبريل 2017، ألقت طائرات النظام غازات سامة على مدينة خان شيخون

أطلق نشطاء إعلاميون في الشمال السوري حملة جديدة بعنوان "تنفس"، بهدف تسليط الضوء على مجازر النظام الكيماوية والتذكير فيها، وفي موازاة ذلك نظمَّ "اتحاد الإعلاميين السوريين" ندوة تدعم هذه الحملة في المركز الثقافي بمدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ونقل موقع بلدي نيوز  السوري المعارض "أقيمت ندوة في المركز الثقافي بمدينة الباب، ضمن حملة "تنفس" التي تهدف إلى دعوة الأمم المتحدة لمحاسبة نظام الأسد جراء استهدافه لمناطق عدة بالأسلحة الكيماوية، التي راح ضحيتها مئات المدنيين خنقاً بالكيماوي".
وأشار إلى إنَّ الندوة تضمنت عرض برومو عن مجازر قوات النظام في كل من مدينة "دوما وزملكا وخان شيخون وخان العسل"، وتحدث نشطاء مدينة دوما عن وجود أدلة تتعلق باستخدام قوات النظام الكيماوي بحق المدنيين في المدينة، من أجل محاسبة النظام من قبل الأمم المتحدة.
يُذكر أن قوات النظام استهدفت مدينة دوما في 2018/4/7 بغاز الكلور السام، مما أدى إلى استشهاد 43 شخصا بينهم 12 طفلاً وامرأة، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 600 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال بحالات اختناق.

ومساء الخميس نظم المجلس المحلي في مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي، وقفة احتجاجية بمشاركة عائلات ضحايا مجزرة الكيماوي في مدينتهم، حضرها نشطاء منظمات المجتمع المدني، في الذكرى الثانية للمجزرة.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها؛ "عامان على خنقنا والمجرم ما يزال طليقاً، أرواح الأبرياء تضيع ظلماً، أين العدالة في زمن السفاحين؟"، في إشارةٍ إلى استنكارهم بقاء الأسد طليقاً دون محاكمة.
وجدد المتظاهرون مطالبهم للأمم المتحدة وبقية الدول الغربية، محاسبة نظام بشار الأسد، ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم في الشمال السوري.
يذكر أن الرابع من نيسان/أبريل 2017، ألقت طائرات النظام غازات سامة على مدينة خان شيخون، راح ضحيتها عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة المئات، كما أثبتت لجان التحقيق الدولية وقوع المجزرة، واتهمت النظام بارتكابها.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن