شنت الأجهزة الأمنية الأردنية حملة مداهمات فجر الأربعاء استهدفت عناصر من التيار السلفي الجهادي في لواء الرصيفة التابع إداريا لمحافظة الرزرقاء.
وتتحدث الأنباء أن الحملة طالت 15 شخصا من أبناء التيار السلفي.
من جانبه انتقد القيادي البارز في التيار السلفي سعد الحنيطي حملة الإعتقالات، وقال أنه من العار على دولة تتغنى بالديمقراطية أن تخلع بيوت الناس وتقتحم المنازل وتمس بكرامتهم.
وقال القيادي البارز في التيار السلفي محمد الشلبي المشهور بـ"أبو سياف"، إن اثنين من المعتقلين هم من فئة الأحداث، وأن اثنين آخرين لم يمض على خروجهم من السجن سوى شهر واحد.
وأكد أبو سياف أنه لا يمتلك أي معلومات حول أسباب ودوافع اعتقال أعضاء التيار.
من جهة أخرى، أعلن أبو سياف أن التيار لن يشارك في مسيرة "إنقاذ الوطن" التي من المقرر أن تنطلق بعد غد الجمعة من أمام الجامع الحسيني، "بعد أن أجمع أهل العلم من التيار، على أنها ستجلب المفسدة، خصوصا أن هناك مسيرة مناوئة لها ستنطلق بنفس المكان والتوقيت".
