واضاف مركز سايت إن محسود هدد بالرد على الولايات المتحدة في غضون شهر على مقتل قادة إسلاميين، بحسب ما جاء في التسجيل الذي صور في 4 نيسان/ ابريل الماضي على ما يبدو.
وقال محسود في التسجيل الذي صور على ما يبدو في 4 نيسان/ ابريل إن الوقت بات قريبا عندما يهاجم فدائيونا المدن الكبرى في الولايات المتحدة.
وكان أشير إلى أن محسود قتل في غارة شنتها مقاتلة أمريكية من دون طيار في كانون الثاني/ يناير الا أن بعض التقارير نقلت الاسبوع الماضي عن مسؤولين في الاستخبارات الباكستانية انه نجا من الغارة.
وكان تسجيل فيديو آخر نسب إلى حركة طالبان باكستان تبنى محاولة الاعتداء في نيويورك السبت الا أن الحكومة الأمريكية شككت في الأمر. لكن في حال التأكد من صحة التبني، فانه سيكون أول هجوم لحركة طالبان باكستان ضد هدف في الولايات المتحدة.
وقد خلف بيت الله محسود الذي قتل في الخامس من اب/ اغسطس الماضي في هجوم صاروخي أمريكي في وزيرستان الجنوبية.
وحكيم الله محسود ضالع في هجوم استهدف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) في أفغانستان في كانون الاول/ ديسمبر ويعتبر الأكثر دموية ضد الوكالة الأمريكية منذ 26 عاما. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة عناصر في الوكالة وموظفين خاصين اثنين.
وقال محسود إن حركة طالبان باكستان ستهاجم الولايات المتحدة لانها وراء استشهاد العديد من قادتنا المسلمين الكبار من بينهم بيت الله محسود وغيرهم من الأخوة من القاعدة. وأضاف: لقد اخترق فدائيونا أمريكا الارهابية وسنسدد ضربات مؤلمة لأمريكا المتعصبة.
كما حذر محسود الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة بالابتعاء عن هذه الاخيرة وقال: ستواجهون اذلالا ودمارا وهزيمة أكبر من أمريكا نفسها.