حكومة شرق ليبيا: لن ننسحب من ضواحي طرابلس

تاريخ النشر: 13 يناير 2020 - 02:33 GMT
"الجيش الوطني الليبي" لن ينسحب من ضواحي طرابلس
"الجيش الوطني الليبي" لن ينسحب من ضواحي طرابلس

أكد وزير الخارجية في "الحكومة المؤقتة" شرق ليبيا، عبد الهادي الحويج، أن "الجيش الوطني الليبي" لن ينسحب من ضواحي طرابلس واتفاق الهدنة لا يعني التوصل إلى السلام.

وقال الحويج، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "نؤيد وندعم الأصدقاء والحلفاء الروس، ونؤيد المبادرة الروسية".

وتابع الحويج: "نرفض أن تكون تركيا جزءا من مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا لأنها طرف في الصراع، وتدعم المليشيات الإرهابية، وترغب في نهب ثروات البلاد".

وأردف وزير الخارجية في حكومة شرق ليبيا: "المشاركة التركية يسأل عنها الجانب الروسي، وليس ليبيا، ولم نرحب بوجود الجانب التركي ولا ندعوه لحضور توقيع الاتفاقية".

وشدد على أن "الأزمة الحالية في ليبيا هي أزمة أمنية وليست سياسية"، لافتا إلى أن ما تم التوصل إليه هو "اتفاق لوقف إطلاق النار وليس اتفاق سلام".

وأكد الحويج أن "الجيش الوطني الليبي لن ينسحب من تخوم العاصمة الليبية طرابلس حتى إذا تم التوقيع على مبادرة وقف إطلاق النار".

تحركات جزائرية

من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام جزائرية، يوم الاثنين 13 يناير، بأن وزير الخارجية، صبري بوقادوم، سيقوم بزيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى إلى كل من السعودية والإمارات.

وكشفت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن صبري بوقادوم سيحل خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 يناير 2020 في كل من السعودية والإمارات.

وأضاف البيان أن بوقادوم سيتناول خلال مباحثاته مع المسؤولين السعوديين والإماراتيين مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية، وخاصة في ليبيا، وذلك عبر استعراض سبيل وقف التصعيد العسكري من خلال وقف دائم لإطلاق النار والتشاور حول طرق دعم مسار التسوية السياسية لهذه الأزمة عبر الحوار بين مختلف الأطراف الليبية.

أردوغان يحضر قمة برلين

من جانبه أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، أنه سيحضر قمة برلين بشأن ليبيا في 19 يناير الجاري، إلى جانب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء إيطاليا، جوزيبي كونتي.

وقال أردوغان إنه تناول مع رئيس الوزراء الإيطالي الملف الليبي، متمنيا أن يستمر وقف إطلاق النار في ليبيا.

وأكد الرئيس التركي أن المحادثات بين الوفود التركية والروسية والليبية التي تجرى اليوم في موسكو تسير على نحو إيجابي.

وأضاف أنه جرى البحث أيضا في الملف السوري، ووقف إطلاق النار في إدلب.

بدوره، قال كونتي "إننا متفقون مع تركيا على أهمية وقف إطلاق النار في ليبيا، وأهدافنا مشتركة، ونريد وقف إطلاق دائم وليس مؤقت".

ولفت كونتي إلى أن إيطاليا "تسعى للوصول إلى حل دائم، وأي خطوة تتخذها أطراف النزاع ستحدد مستقبل بلادهم".

واعتبر رئيس الوزراء الإيطالي أن مؤتمر برلين سيمثل نقطة تحول بشأن الأزمة الليبية وإنهاء النزاع المسلح، معربا عن رغبته في أن "نكون جزءا من الحل في ليبيا وقضايا المنطقة".