خبر عاجل

حكومة شرف تنفي تقريرا عن استقالتها على خلفية احداث ماسبيرو

تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2011 - 03:09 GMT
مسيحيون يشيعون جثمان أحد ضحايا أحداث العنف في ماسبيرو
مسيحيون يشيعون جثمان أحد ضحايا أحداث العنف في ماسبيرو

 نفى محمد حجازي المتحدث باسم الحكومة المصرية يوم الثلاثاء تقريرا اذاعته قناة الجزيرة بأن الحكومة بأكملها قدمت استقالتها على خلفية الاشتباكات بين الجيش ومتظاهرين اقباط في القاهرة خلفت 25 قتيلا..
وكانت قناة الجزيرة قالت في خبر عاجل لها ان رئيس الوزراء عصام شرف وضع استقالة الحكومة تحت تصرف المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد.
ولكن حجازي نفى التقرير مضيفا أن الحكومة مستمرة في عملها.
ونفى مصدر عسكري أيضا التقرير باستقالة الحكومة والذي أعقب خبر استقالة وزير المالية حازم الببلاوي الذي أذيع في وسائل الاعلام الرسمية.
وكان حازم الببلاوي وزير المالية ونائب رئيس الوزراء قدم استقالته في وقت سابق من يوم الثلاثاء بسبب تعامل الحكومة مع احتجاج نظمه مسيحيون وانتهى باشتباكات أسفرت عن سقوط 25 قتيلا.
وشيعت في الساعات الاولى من يوم الثلاثاء جنازة 17 مسيحيا من ضحايا الاشتباكات.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية (أ ش أ) ان الجنازة خرجت من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعد اداء القداس الجنائزي.
واضافت ان الاف المشيعين -الذين حملوا الصلبان ورفعوا صور الضحايا- رددوا هتافات تندد بأسوأ أحداث عنف منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في 11 فبراير شباط الماضي وتطالب بالقبض على الجناة.
وقالت الوكالة ان موكب الجنازة تعرض لهجوم بالحجارة والزجاجات الفارغة من مجهولين اثناء مروره في منطقة غمرة بينما كان متجها الي ميدان التحرير في طريقه الي مدينة 6 أكتوبر حيث سيدفن الضحايا في مقبرة جماعية اعدت خصيصا لضحايا الاشتباكات.
واضافت ان مئات من المسيحيين والمسلمين حملوا جثمان أحد الضحايا وهو شاب يدعى مينا دانيال وطافوا به ميدان التحرير بضع مرات.
ونقلت الوكالة عن اصدقاء لمينا قولهم انهم ينفذون وصيته بتشييع جثمانه من الميدان الذي انطلقت فيه شرارة "ثورة 25 يناير" التي كان مينا أحد نشطائها.
وقالوا ايضا ان مينا كان قد اصيب برصاصتين اثناء هجوم على المحتجين المعتصمين في ميدان التحرير في الثاني من فبراير وهو الهجوم الذي اطلق عليه "موقعة الجمل" وانه تعافى من اصابته. واضافوا ان مينا شارك ايضا في أغلب الاعتصامات والمظاهرات التي نظمت بعد ذلك في الميدان وفي منطقة ماسبيرو التي يوجد بها مبنى التلفزيون الحكومي المصري.