منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق (شرق) الداعم لحفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
اتهمت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا الأحد، قوات شرق ليبيا بقيادة اللواء خليفة حفتر بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في سرت للمرة الثالثة، عبر إطلاقها قذائف صاروخية تجاه المدينة.
وقال الناطق باسم "غرفة عمليات تحرير سرت - الجفرة" التابعة لحكومة الوفاق عبد الهادي دراه أن "مواقع الجيش الليبي تعرضت للقصف الصاروخي من قبل مليشيات حفتر السبت، عبر 10 قذائف".
وأوضح أن القصف لم يسفر عن أية خسائر بشرية.
وأردف: "قواتنا رصدت خلال اليومين الماضين دخول عدة سيارات مسلحة تابعة لمليشيات حفتر".
والسبت، أعلن حكومة الوفاق رصد رتل عسكري لقوات حفتر ترافقه منظومة دفاع جوي روسية (بانتسير)، أثناء تحركه من مدينة إجدابيا إلى البريقة، شمالي البلاد.
وتوقع المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو في سلسلة تغريدات عبر"تويتر"، أن تكون وجهة الرتل الأخيرة مدينتي راس لانوف أو سرت (شمال).
ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق (شرق) الداعم لحفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
إلا أن حكومة الوفاق أعلنت خرق مليشيا حفتر لوقف إطلاق النار مرتين، الأولى بإطلاقها في 27 أغسطس الماضي، 12 صاروخ غراد باتجاه تمركزات قواته غرب سرت، والثانية في 2 من سبتمبر/ أيلول الجاري، باستهدافها قواته في ذات المنطقة بـ6 صواريخ.
وتحاول الحكومة الليبية جاهدة إحلال الأمن وتحسين الخدمات العامة، التي تضررت كثيرا بسبب حرب على الحكومة تشنها قوات حفتر، بدعم من دول عربية وغربية.