يبدو ان حزب الله اللبناني الموالي لايران قد بات عاجزا عن اخفاء ضائقته المالية والازمة الاقتصادية التي يمر بها داعموه في طهران، فنشر صناديق استجداء في انحاء لبنان للتبرع لتجهيز "غازيا لمكافاته بذات الاجر".
وتعكس هذه الخطوة ما صنعته العقوبات الاميركية على ايران الممول الاكبر للمليشيات الطائفية في لبنان وسورية والعراق
وكان حزب الله نفسه قد تعرض لعقوبات وحصار اقتصادي ومالي ومطاردة لينابيع التمويل من تبييض الاموال وتجارة المخدرات بالاضافة الى تجميد حسابات وفرض عقوبات اقتصادية على مموليه
وكان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قد فتح باب التبرعات في خطاب له بالتاسع من شهر مارس الماضي لدعم أنشطة الحزب.
وكانت ايران تقدم سنويًا لحدود 700 مليون دولار لمليشيات حزب الله قبل ان تقع بين فكي العقوبات الاميركية