حزب الله ينعى 20 مقاتلا في انفجارات لبنان.. ووزير الخارجية يحذر من شبح الحرب

تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2024 - 05:24 GMT
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات الموجة الثانية في لبنان إلى 20 شهيدا وأكثر من 450 جريحا
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات الموجة الثانية في لبنان إلى 20 شهيدا وأكثر من 450 جريحا

نعى حزب الله اللبناني، عشرين مقاتلا لقوا حتفهم الأربعاء، في أعقاب الموجة الثانية من الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان. 

ووفقا لبيان الحزب، فإن الانفجارات خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وفي تطور جديد، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات إلى 20 شهيدا وأكثر من 450 جريحا، بينما أسفرت الموجة الأولى التي وقعت يوم الثلاثاء عن مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.

وفي تصريح لشبكة "سي إن إن"، عبر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب عن مخاوفه من أن تكون هذه الهجمات المتتالية مقدمة لاندلاع حرب

 وقال بوحبيب: "نحن بصدد لحظة مخيفة ونخشى الدخول في حرب لأننا لا نريدها". 

وأضاف، أن الوضع مع حزب الله بات أكثر تعقيدا بعد تلقيه ضربة قوية، مما يجعل الرد متوقعا.

اختراق بوساطة تقنية لاسلكية

وأكد مصدر أمني، أن انفجار أجهزة الاتصال في لبنان سببه اختراق بوساطة تقنية لاسلكية، موضحا أن الانفجار شمل مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وجنوب لبنان.

وكان مصدر أمني آخر قد قال، إن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريبا، في حين نقل موقع أكسيوس عن مصدرين أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن