أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول تصريحات سابقة، للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، متعلقة بخطورة الهواتف الذكية وربطوا هذه التصريحات بحادثة انفجارات أجهزة "البيجر" التي هزت لبنان، وأسفرت عن سقوط قتلى وآلاف الجرحى في مختلف أنحاء البلاد.
في الخطاب الذي ألقاه نصرالله في فبراير/ شباط الماضي، حذر قائلا: "الهاتف الخلوي هو جهاز تنصت.. إخوتنا في القرى الحدودية وفي الجنوب، خاصة المقاتلين وعائلاتهم، يجب عليهم الاستغناء عن هواتفهم الخلوية من أجل الحفاظ على دماء وكرامات الناس".
وأضاف: "الخلوي هو عميل قاتل يقدم معلومات محددة ومميتة".
نصرالله شدد أيضا، على أن الإسرائيليين لم يعودوا بحاجة إلى زرع عملاء ميدانيين، حيث قال: "الكاميرات الموصولة على الإنترنت تراقب كل الطرقات"، داعيا إلى قطع الاتصال بالإنترنت عن هذه الكاميرات لتجنب كشف الجبهة أمام العدو الإسرائيلي.
وكشف تقرير لـ"نيويورك تايمز" أن المتفجرات وُضعت بجوار بطارية كل جهاز "بيجر"، وتم تفجيرها عن بعد عبر رسالة واحدة أُرسلت بعد ظهر الثلاثاء.
وقد أسفرت هذه الانفجارات عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين، بينهم نحو 300 في حالة حرجة، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.