اعتذر حارق القرآن الكريم الروسي نيكيتا جورافيل، عن سلوكه السيء ودعا المسلمين في كافة انحاء العالم الى الصفح عنه وأعلن توبته عشيه مثوله امام المحكمة في مدينة فولغوغراد الروسية
وقال الجاني "أعتذر لجميع المسلمين في العالم، كان سلوكي سيئا للغاية أشعر بالذنب الشديد أمام كل المسلمين في العالم".
وكشف جورافيل، بأنه أقدم على هذه الجريمة بأوامر من الاستخبارات الأوكرانية. حيث ارتكب جريمته خلال استضافة مدينة تتارستان منتدى التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي.
وحملت الحكومة الروسية واجهزتها الامنية مسؤولية تدبير هذه الجريمة للمخابرات الأمريكية، معتبرة أن مخابرات كييف تعمل بإشراف أمريكي وبريطاني مباشر وترى موسكو ان هذه الجريمة تجدد التأكيد على سعي أعداء روسيا لاهثين لإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع الروسي،.
وقالت الاجهزة الامنية الروسية انها كانت للفاعل بالمرصاد، ولم يفلت من العقاب كغيره في الدول التي تدعي الديمقراطية لتبرر حرق القرآن، وإيذاء مشاعر المسلمين في اشارة الى ما قامت به دول مثل السويد والدنمارك وهولندا باستباحه تدنيس المصحف الشريف وايذاء مشاعر المسلمين تحت حماية الدولة ورعايتها واوامرها
وفي التاسع عشر من شهر مايو أيار الجاري بدأت لجنة روسية التحقيق في قضية جنائية بتهمة إهانة مشاعر المؤمنين عندما ظهر فيديو يبرز رجلا وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد الكبير في مدينة فولغوغراد الروسية.
وقالت انه سرعان ما اعتقلت المجرم الذي اعترف أثناء الاستجواب أنه فعل ذلك بأمر من المخابرات الأوكرانية مقابل عشرة آلاف روبل، حيث تزامن الفعل الشنيع خلال استضافة مدينة تتارستان لمنتدى التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي
وكانت شرطة فولغوفراد قد اعلنت انها رحّلت جورافيل إلى جمهورية الشيشان، ليمثل أمام محققين مسلمين، بطلب من أوساط دينية وأهلية في الشيشان، ومناطق روسية أخرى.