قالت مجموعة تطلق على نفسها أسم جيش أنصار السنة إنها قتلت أكثر من ألف في العراق وتبنت مسؤولية عدد من الهجمات في العراق خلال العام الماضي.
واظهرت الجماعة في مشاهد بثها تلفزيون (ال بي سي - الحياة) في وقت متاخر ليل الخميس صور ستة رجال قالت إنهم منفذو عمليات انتحارية وحثت
المسلمين على شن حرب جهادية على قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
وقالت الجماعة في الشريط الذي بثته المحطة "إن الجهاد في العراق أصبح فرضا على كل مسلم بعد أن طال العدو الكافر أرض الاسلام".
وترافقت المشاهد مع اغان ثورية تقول إحداها "الله بقوته معنا".
وكانت القيادة العسكرية الاميركية في بغداد قالت إن جيش أنصار السنة الذي أعلن مسؤوليته عن كمين أدى إلى مقتل سبعة من أفراد المخابرات
الاسبانية جنوبي بغداد في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي قد يكون أحد الجماعات التي يشتبه بأنها شنت هجمات على القوات الأمريكية وحلفائها
ورجال الأمن العراقيين.
وقال جيش أنصار السنة إنه قتل منذ شنه هجماته الأولى في آيار /مايو عام 2003 ما يقارب 1155 شخصا. ولم يظهر أي دليل ملموس على مصداقية هذه الجماعة أو حجمها.
وكانت الجماعة تبنت عددا من الهجمات على موقع إسلامي على شبكة الانترنت كان آخرها عن تفجيرين انتحاريين في مدينة اربيل بشمال العراق
في أوائل الشهر الحالي أديا إلى مقتل مئة شخص على الأقل.
وفي بيان ارسل إلى رويترز يوم الخميس وصفت الجماعة القوات الاميركية "بالغبية" و"الجبانة" كما أدانت مجلس الحكم العراقي الذي عينه الأميركيون.