هددت غرفة عمليات "جيش الفتح"، بقصف بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب، واللاتي يتخذها نظام الأسد، والمليشيات الموالية له، مقرا لهم.
وأوضح "جيش الفتح" أنه "منذ نهاية العام الماضي إلى غاية اليوم، نفذ الطيران السوري 51 غارة جوية، قتل خلالها 132 شهيدا، وأصاب 458".
وقال أحد المتحدثين باسم "جيش الفتح" خلال مقطع مصور: "ردّنا اليوم ليس من باب التصعيد، ولكن في حال استمر القصف الإجرامي على المدنيين، فسنعتبره تصعيد خطير".
وطالب "جيش الفتح" من الوسطاء أن يقوموا بالضعط على نظام الأسد، لوقف المجازر التي يرتكبها، والتي من شأنها أن تجعل كفريا، والفوعة مرمى لصواريخ الثوار، وفقا لمحللين.
وبالرغم من ذلك، أكد "جيش الفتح" أن عناصره يقومون بقصف أهداف عسكرية فقط، في كفريا، والفوعة، بخلاف ما يروجه إعلام النظام، وفق قولهم من أن الجيش يقصف بيوت المدنيين.