البوابة- تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء حيت يقيم مئات من المرضى بمن فيهم عشرات الأطفال.وكان الآلاف من المواطنين قد فروا من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعد أن لجؤوا إليه في الأسابيع الماضية.
هذا وتواجه المستشفيات في قطاع غزة وضعا مأساويا، ولاسيما بعد انقطاع الوقود والطاقة بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 32 طفلا خديجا توفوا بسبب انقطاع الكهرباء عن الحواضن.
مستشفى الشفاء
ويوجد داخل مستشفى الشفاء ما بين 600- 650 مريضا إضافة إلى ما يقارب 500 من الأطباء والممرضين وعاملين آخرين، هذا في الوقت الذي ما زال داخل المستشفى ما يقارب 1500 شخص من النازحين.

وذكر أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، والموجود داخل مستشفى الشفاء، أن دبابة إسرائيلية تمركزت عند بابة المستشفى.
منظمة الصحة العالمية
وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد صرح بأن مستشفى الشفاء لم يعد يعمل كمستشفى. وقال: "إن عدد الوفيات بين المرضى قد تزايد على نحو ملحوظ، وإن العالم لا يمكن أن يقف صامتا بينما المستشفيات تتحول إلى مسارح للموت والدمار".
وفي تصريح لمدير مجمع الشفاء، قال: " لا يوجد أي خدمة صحية في المجمع ولا يوجد ماء أو وقود وسيموت المصابون متأثرين بجراحهم". وأضاف بأن "أعداد المصابين والموتى داخل المستشفى ارتفعت، وأن ثمانية أشخاص استشهدوا منذ صباح اليوم". فيما ذكر منسق منظمة أطباء بلا حدود أن المرضى لا يجدون الماء ولا الدواء، والطرقات التي تحيط بالمستشفى مكتظة بالجثث.
في التطورات الميدانية، ارتفع عدد الشهداء في قصف إسرائيلي على خان يونس إلى 8 أشخاص. وعلى الجانب اللبناني، أعلن حزب الله أنه قصف موقع حدب ياروب الإسرائيلي. وقد ردت إسرائيل بقصف على محيط بلدة كفركلا جنوب لبنان.