تجددت، اليوم الأربعاء، اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الجدار الحديدي".
عدوان مستمر.. آليات الاحتلال تتحرك من شارع حيفا باتجاه مخيم جنين. pic.twitter.com/TDsCbLc8O6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 22, 2025
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في جنين شمال الضفة الغربية، فيما سمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات بالمدينة.
🌐شاهد| الاحتلال يُواصل عدوانه على جنين حتى اللحظة pic.twitter.com/uC6VP9dcJ8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 22, 2025
من جانبه، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، في اتصال مع "وكالة الصحافة الفرنسية" إن "الوضع صعب جداً"، مضيفاً أن "جيش الاحتلال قام بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين، وإلى مستشفى جنين الحكومي، وهناك إطلاق نار مستمر وتفجيرات وطائرة إسرائيلية تحلق في سماء المدينة والمخيم".
إلى ذلك، شهدت أجواء قرية جلموس في جنين وعدد من القرى والبلدات المجاورة، تحليقا مكثفاً لمروحية إسرائيلية مساء الأربعاء.
تحليق مكثف لمروحية إسرائيلية في أجواء قرية جلقموس وعدد من المناطق في جنين. pic.twitter.com/ZCElKLsDbV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 22, 2025
بدورها، قالت مصادر لقناة "الجزيرة" إن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية اقتحمت مستشفى الرازي بجنين واعتقلت اثنين، وسط اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي".
إلى ذلك، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن "الجيش الإسرائيلي طلب من قوات السلطة الفلسطينية الانسحاب من المنطقة قبل بدء الاقتحام".
وتأتي هذه الأحداث بعد أيام قليلة من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، وبعد يومين من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات على مناطق شمال الضفة الغربية، تصاعدت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، راح ضحيتها ما لا يقل عن 848 شهيداً واعتقال العشرات في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وفقاً لوزارة الصحة في رام الله.
في المقابل، أسفرت عمليات نفّذها فلسطينيون، عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصاً، في الفترة نفسها بالضفة الغربية، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.
المصدر: وكالات
