البوابة - أفاد جندي إسرائيلي كان محتجزا لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل إطلاق سراحه الاثنين الماضي، إن حماس استجابت لمطالبه بتوفير أدوات الصلاة اليهودية وكتاب التوراة خلال فترة أسره في قطاع غزة.
و في أول تصريح له بعد إطلاق سراحه، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن الجندي ماتان إنغرست، قوله إنه "طلب من حماس إحضار تيفلين (صندوق صغير من الجلد يربطه اليهودي على جبهته خلال صلاته) وكتاب الصلوات (سيدور) والتوراة".
وأضاف أن كتائب القسام حصلت على هذه المقتنيات من أماكن كان الجيش الإسرائيلي قد مكث فيها بغزة.
وأوضح أنه كان يؤدي صلواته 3 مرات يوميا داخل الأنفاق، وأنه نجا بأعجوبة أكثر من مرة من القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق احتجازه.
تناقض إسرائيلي
هذا التصريح من قبل الجندي الإسرائيلي يتناقض مع ما تطرحه وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الظروف القاسية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وتشمل التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة.
إخراج الجثث
من جانبه، قالت حماس إنها تحتاج لوقت لإخراج الجثامين المتبقية من تحت الركام.
في المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني -بينهم أطفال ونساء- يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة