جمعيات فلسطينية في لبنان تطلق مشروع حق العودة وتقرير المصير

تاريخ النشر: 21 يناير 2007 - 04:52 GMT
لبنان -خليل العناني

اعلن رئيس الرابطة الفلسطينية للاجئين"راجع" عصام الحلبي عن اطلاق مشروع حق العودة وتقرير المصير والذي جاء بعد اجتماع لعدد من الجمعيات والروابط والمؤسسات العاملة في الوسط الفلسطيني في لبنان

وقد اعلن عن ذلك وفق البيان التالي :

بعد التداول بين المؤسسات والجمعيات التالية الناشطة في الوسط الفلسطيني في لبنان وهي:الرابطة الفلسطينية للاجئين"راجع" ,والجمعية الفلسطينية للدفاع عن حق العودة ,وجمعية الشباب الفلسطيني " لاجىء" , و حتما" سنعود , و مركز سعيد اليوسف الثقافي الاجتماعي رابطة اللاجئين الفلسطينيين مفوضية لبنا ن, ومؤسسة الغد الثقافي,و اتحاد الشباب الفلسطيني ومنظمة شبيبة الغد الفلسطينيه 0وضعت هذه المؤسسات والجمعيات أفكارا عامة من اجل تشكيل هيئة تنسيق لهذه الجمعيات والمؤسسات كإطار جامع لها يوحد جهودها ، باتجاه العمل المشترك خدمة لمصالح شعبنا الفلسطيني اللاجىء0 هادفة الى اوسع مشاركة اهلية من خلال هذه الأطر الأهلية والشعبية في مسيرة النضال من اجل حق العودة وتقرير المصير .

هذا الاطار المقترح في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان يسهل العمل ويعطيه فاعليه أكثر وتميزا" من اجل النضال الدءوب للدفاع عن حق العودة الذي يتعرض لهجمة اسرائيليه مدعومة من اجل تغييبه وشطبه والغائه .

و الدفاع عن حق العوده ، يتضمن الدفاع والمطالبة بقضايا ملحه واساسية لابناء شعبنا الفلسطيني منها الخدماتيه والاجتماعية والحياتية وحقوقه المدنية والانسانية وكذلك السياسية في البلد المضيف لبنان الشقيق 0 الى جانب العمل على تنمية الشخصية الوطنية الفلسطينية وبلورتها بشكل اكبر من خلال البرامج والا نشطه ذات الطابع الوطني ، التراثي ، التنموي والتربوي 0 والعمل على تنمية قدرات اللاجئ الفلسطيني التعليمية والمهنية من خلال دورات تنمية القدرات الذاتية في مجالات التعليم واختيار ما يتناسب وضرورات واحتياجات سوق العمل المحلي

واذ نحرص على تشكيل هذا الإطار التنسيقي الجامع تؤكد على أن هذا التجمع ليس بديلا لأي اطار مؤسساتي اخر بل مكمل له ويحرص على التعاون معه من اجل مصلحة شعبنا الفلسطيني ، وكذلك ولا ليس تجمعا" سياسيا او تمثيليا" سياسيا فالإطار والممثل السياسي والوطني لشعبنا هو منظمة التحرير الفلسطينية ، ولا يعتبر هذا التجمع فصائليا او ذا توجه حزبي اي كان نوعه مع تسجيل احترامنا وتقديرنا لكافة القوى والفصائل والأحزاب الفلسطينية 0

الفلسطينيون يرفضون التوطين ويتمسكون بحق العودة وفق قرارات الأمم المتحدة

حق العودة ورفض التوطين والتهجير يمثل إجماعا وطنيا فلسطينيا ولبنانيا , وإقرارا لهذا الحق وفق قرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة منها القرار "194" ولكي يستطيع شعبنا وبمؤازرة من المجتمع العربي والدولي ن تحقيق حقه في ألعوده وتقرير المصير لابد من ان يتمتع شعبنا الفلسطيني في بحقوق مدنية واجتماعية ووطنية وسياسية تزيده صلابة وتمسكا بثوابته الوطنية المتمثلة وبحقه في العودة و تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحقه في العودة الى أرضه ودياره التي اجبر على مغادرتها وطرد منها بقوة السلاح والمجازر والترهيب الإسرائيلي

ودعما"لشعبنا الفلسطيني اللاجىء لابد من ان يتمتع بحياة كريمة وذلك من خلال:

1- اان يتمتع اللاجئون الفلسطينيون بالحقوق المدنية والاجتماعية والخدماتية وحق العمل, والغاء كافة القوانيين والتشريعات التي تؤدي الى هذا الظلم والحرمان .

2- إنصاف اللاجئ الفلسطيني والسماح له بممارسة المهن التي هو محروما منها ,

3- الغاء الاستثناء المطبق منذ العام 2001 الذي يحول دون تسجيل اللاجئ الفلسطيني لحقوقه العقارية في لبنان"قانون التملك296"

4- السماح بادخال مواد الأعمار الى بدون اخذ ترخيص من السلطات المختصة, لكي يتمكن الفلسطيني من ترميم منزله , والسماح له بتملك بيتا ياويه وعائلته

5- اعادة تسجيل اللاجئين الفلسطينيين الذين شطبوا من قيود دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينين لامتلاكهم جنسية اخرى او لسفرهم خارج لبنان .

6- تشريع الحق للفلسطيني في انشاء المؤسسات الاهلية التعليمية والرياضية والخيرية والفنية

7- شمول مخيماتنا خدمات الهاتف والصرف الصحي وتعبيد الطرق بالتنسيق مع الجهات المعنية ووزارة البيئة ووكالة " الانروا " المسؤولة عن تقديم الخدمات لشعبنا الفلسطيني

8- حرية التعبير والعمل الاعلامي والثقافي والاجتماعي والسياسي بما يخدم شعبينا الفلسطيني واللبناني 0

9- التعاون الفلسطيني اللبناني للضغط على الأنروا لزيادة خدماتها للاجئين الفلسطينيين في إطار مهامها ومسؤولياتها تجاه شعبنا الفلسطيني الى حين عودته الى أرضه ووطنه هي الهيئة المخولة بتحمل المسؤولية تجاه اللاجئين, وهي الشاهد الحي على نكبته

10- إيجاد حل ينصف شعبنا في مجال الخدمات الصحية وخاصة العمليات الساخنة والأمراض المستعصية حيث تغطي الانروا ربع مبلغ تكلفة العلاج والاستشفاء فقط 0 مما يزيد من معاناة والأعباء الملقاة على عاتق شعبنا الفلسطيني 0

11 الاعتراف بجواز السفر الفلسطيني الصادر عن السلطة الوطنية الفلسطينية بعد أن وافقت الدولة اللبنانية على فتح مكتب ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية , و هذا يعتبر دعما معنويا لصمود شعبنا وتمسكه بهويته الوطنية , وقد يعتبر جزءا من حل مشكلة فاقدي الأوراق الثبوتية مع الاحتفاظ بوضعية ابناء شعبنا بصفة ووضعية اللاجئيين واستمرار الانروا في مسؤولياتها الحياتية والخدماتية والحماية المعنوية والقانونية باعتبارها المنظمة الدوليه المخوله بأوضاع شعبنا كلاجئين وكشاهد حي على اللجوء الفلسطيني 0

12 تسوية أوضاع فاقدي الاوراق الثبوتية للفلسطينيين الذين أتوا الى لبنان منذ العام 1967 وما تلاه من اعوام, حيث أنهم لا يتمكنون من عقد قران أولادهم او ممارسة حياتهم ولا حتى إدخال أبنائهم الى الجامعات, او التنقل والعمل , وكذلك لاتقدم لهم " الانروا" أي نوع من الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينين الاخرين الذين قدموا الى لبنان في العام 194

وهذه المطالب المحقة والمشروعة تتطلب منا كل الجهد والتحرك المطلبي وعلى كافة الصعد وفق برنامج مدروس يشمل جولة على الفاعليات والهيئات الإنسانية والأحزاب والقوى والاتحادات والنقابات الشعبية اللبنانية والنواب والوزراء اللبنانيين ومطالبتهم ،بمؤازرتنا ومساندتنا في مطالبنا المحقة, وكذلك القيام باعتصامات وندوات ومؤتمرات في المخيمات وصولا الى تقديم مذكرات تتضمن مطالب شعبنا المحقه الى كل من رئاسة الجمهوريه اللبنانيه ، مجلس النواب ، رئاسة الوزراء ، هيئة الامم المتحده - المفوضيه العليا لللاجئيين – منظمات حقوق الانسان – الصليب الاحمر الدولي – وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينين

ويشمل تحركنا المحاور التاليه : -

1- الحقوق المدنيه والاجتماعية والإنسانية والسياسية وحق العمل والتملك وصولا"الى حق العوده

2- تسوية وضع النازحيين الفلسطينيين من ابناء الضفه وقطاع غزه الذين لايملكون اوراقا ثبوتية والتي ادت الى مصاعب ومشكلات كبيرة في حياتهم الاجتماعية والانسانية والقانونية والاقتصادية والتعليمية والاسرية .

3- مساندة اهلنا وشعبنا الفلسطيني في العراق اعلاميا" ورفع قضيته الى كافة الجهات الدوليه والانسانيه والامميه لانقاذه من المجازر التي ترتكب في حقه 0 وخاصة انهم يتعرضون لعمليات تهجير قسري وتمارس بحقهم الاعتداءات واعمال النهب والسرقة والقتل , مما شكل خطرا حقيقيا عليهم وعلى اطفالهم واسرهم

وكافة هذه التحركات يتم الاتفاق عليها وفق برنامج مسبق0