ادلى الروسي السابق ديميتري ميدفيديف بدلوه في مزاد توقعات العام 2023، حيث نشر سلسلة تنبؤات، ابرزها نشوب حرب اهلية في الولايات المتحدة، وتولي ايلون ماسك رئاسة الجزء الذي سيسيطر عليه الجمهوريون خلال هذه الحرب.
واستهل ميدفيديف الذي يشغل حاليا نائبا لرئيس مجلس الأمن الروسي توقعاته التي وصفها بانها "مساهمة" منه في هذا المزاد، بنبوءة تشير الى تحليق اسعار الطاقة ووصول سعر برميل النفط الى 150 دولارا.
ومن ضمن التنبؤات التي نشرها على قناته في تطبيق تليغرام عودة بريطانيا الى الاتحاد الاوروبي، والتي ستؤذن بتفكك الاتحاد الذي يضم 27 دولة، واختفاء عملته الموحدة اليورو.
وقال كذلك ان انهيار الاتحاد الاوروبي سيتلوه تشكيل "الرايخ الرابع"، اي الامبراطورية الالمانية الرابعة، والتي ستضم دولا حالية وصفها بالمنبوذة، وهي بولندا والتشيك ورومانيا ودول البلطيق وسلوفاكيا.
واضاف ميدفيديف الى دولة الرايخ العتيدة جمهورية "كييف" على اساس انه توقع اختفاء اي شئ اسمه اوكرانيا بعد ان تستولي بولندا والمجر على الاجزاء الغربية من هذا البلد.
ورأى ميدفيديف ان قيام دولة الرايخ الرابع سيعني حتما دخولها في حرب مع فرنسا، في حين توقع ان يتم تقسيم بولندا، وتستقل ايرلندا الشمالية عن بريطانيا.
وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة، فقد جاءت توقعات الرئيس الروسي السابق متشائمة وسوداوية جدا، حيث تنبأ باندلاع حرب اهلية في هذا البلد، سيقوم انصار الجمهوريون خلالها باعلان انفصال ولايتي تكساس وكاليفورنيا واندماجها في دولة واحدة سيفوز برئاستها الملياردير ايلون ماسك.
وفي اعقاب ما يمكن وصفه بانهيار الولايات المتحدة في صورتها الحالية، سيتلو ذلك سقوط الكثير من الهيئات والمنظمات الدولية ومن ضمنها صندوق النقد والبنك الدولي وفقدان الدولار مكانته كعملة احتياط عالمية والعودة معيار الذهب كمرجع لقيمة العملة، وازدهار العملات الرقمية.
