تواصلت في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن عدة في البلاد الخميس، التظاهرات المنددة بغلاء المعيشة، والمطالبة بعودة الحكم المدني.
وأغلق الاف المتظاهرون عددا من الشوارع في الخرطوم، والولايات الأخرى، بالحواجز الأسمنتية، وإطارات السيارات المحروقة.
كما خرجت تظاهرات في مدن بحري (شمال) وأم درمان (غرب) وعطبرة (شمال) ونيالا (غرب) وحلفا الجديدة (شرق)، تنديدا بغلاء المعيشة، والمطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي.
وكانت لجان المقاومة دعت الاربعاء، إلى مظاهرات مليونية 17 مارس (آذار) تحت شعار "غلاء المعيشة"، تتجه إلى القصر الرئاسي وسط الخرطوم، للمطالبة بالحكم المدني تنديدا بغلاء المعيشة.
وردد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام الوطنية هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها، "لا للحكم العسكري" و"دولة مدنية كاملة"، و"الشعب أقوى والردة مستحيلة"، و"حرية، سلام، وعدالة"، "و"نعم للحكم المدني الديمقراطي".
ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي لـ"تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، متعهدا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.