اتفقت الحكومة السودانية والجبهة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها جون قرنق على تمديد هدنة وقف اطلاق النار شهرا اضافيا بعد ان توقفت مفاوضات السلام لمدة اسابيع نتيجة غياب رئيس الوفد السوداني
ووقع اتفاق تمديد الهدنة حتى نهاية اذار/مارس ممثلون من الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان في مدينة نيفاشا التي تبعد حوالي 90 كيلومترا شمال غربي العاصمة الكينية نيروبي.
وكان علي عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السوداني استأنف مفاوضات السلام التي بدأت أوائل عام 2002 مع جون قرنق زعيم المتمردين الاسبوع الماضي بعد تأجيلها الشهر الماضي لتمكين طه من أداء مناسك الحج.
وسيحاول الاثنان التوصل لاتفاق بشأن الحكم في ثلاث مناطق متنازع عليها وسبل تقاسم السلطة.
وقال الكيني لازارو سومبيو كبير الوسطاء في محادثات السلام بالهاتف من نيفاشا "أتوقع أنهما سيتفقان على المسألتين العالقتين حتى قبل نهاية جلسة المحادثات الحالية يوم 16 مارس."
وأضاف "لا أتوقع التوصل لاتفاق السلام النهائي بحلول نهاية الشهر المقبل. ولكن بازالة المشكلتين العالقتين من على الطريق فان ما يتبقى هو تفاصيل بشأن الاتفاقيات الامنية وطرق التنفيذ –(البوابة)-(مصادر متعددة)
