اعلنت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي الثلاثاء إن خطة واشنطن للتوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين "تضم عناصر جديدة للنقاش وتستفيد من عالم التكنولوجيا الجديد الذي نعيش فيه".
وأضافت هايلي، الموالية لاسرائيل والمدافعة عن سياستها التوسعية والعنفية والتي ستغادر منصبها نهاية العام، في آخر جلسة لها بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الخطة التي قالت إنها اطلعت عليها "أطول كثيرا وتحتوي على المزيد من التفاصيل المدروسة ... وتعترف بأن الحقائق على الأرض في الشرق الأوسط تغيرت".
وأوضحت أن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط "مختلفة عن كل الخطط السابقة".
ودعت هايلي الفلسطينيين إلى الانخراط في بحث الخطة الأميركية لأنها تقدم لهم فرصة السلام، معتبرة أن القيادة الفلسطينية تتمسك "بنفس المطالب منذ عقود رغم تغير الظروف والواقع".
ويرى الفلسطينيون ان الخطة الاميركية وادارة ترمب حرمت الفلسطينيين من ادنى حقوقهم الانسانية ونسفت خططهم المطروحة الاتفاقيات الدولية والقرارات الاممية وساعدت اسرائيل على تجاوز القانون وغطت جرائمها بالدعم السياسي والمالي المستمر
