أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي وقع في العاصمة أنقرة.
وأشار فيدان إلى أن التحقيقات أكدت أن المنفذين للهجوم قد جاؤوا من سوريا.
وأضاف الوزير أن جميع المرافق الحيوية والبنية التحتية التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في العراق وسوريا أصبحت هدفًا مشروعًا للقوات التركية.
وفي تحذير واضح للأطراف الثالثة، حث فيدان على الابتعاد عن هذه المنشآت المستهدفة، مؤكدًا أن رد القوات المسلحة التركية على أي هجوم سيكون دقيقًا للغاية.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الداخلية التركية عن هوية المنفذ الثاني للهجوم، حيث تبين أنه يُدعى أوزكان شاهين وهو عضو في حزب العمال الكردستاني.
وأكدت السلطات الأمنية أن التحقيقات ما زالت جارية في الحادثة، معلنة استمرارها في مكافحة الإرهاب بكل حزم حتى القضاء على آخر عناصر الحزب الكردستاني.
وكانت وزارة الداخلية التركية، قد أعلنت في وقت سابق، عن هوية المنفذ الأول للهجوم الذي وقع في العاصمة أنقرة، والذي يُدعى حسن أوغوز، ويُلقب بـ "كانيفار أردال"، وهو عضو في حزب العمال الكردستاني.
يُشار إلى أن هذا الهجوم نُفذ بواسطة شخصين قاموا بتفجير سيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية في أنقرة.
قام أحد المنفذين بتفجير نفسه، بينما تمكنت قوات الأمن من التعامل مع الآخر وتحييده. وأُصيب اثنان من عناصر الأمن بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.
وبعد الهجوم، تبنى حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه، مما زاد من حدة التوتر بين تركيا والحزب.