تعلن خطتها في القمة العربية.. هل توافق مصر على "إدارة غزة" مقابل ديونها؟

تاريخ النشر: 26 فبراير 2025 - 04:44 GMT
غزة

أثار اقتراح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس الثلاثاء، حفيظة مصر التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكانا لـ"تهجير أهل غزة" وفق خطته التي لاقت رفضا عربيا ودوليا واسعا فضلًا عن رفضها القاطع من قبل الغزيين.

ويقتضي اقتراح لابيد أن "تتولى مصر إدارة قطاع غزة للسنوات الثماني المقبلة على الأقل عقب نهاية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مقابل سداد المجتمع الدولي الديون الخارجية للقاهرة".

ومنذ لحظة إعلانه، أثار  المقترح ردود فعل واسعة، كاشفا عن مخططات إسرائيل بتوسيع دائرة الصراع والمماطلة في حقوق الفلسطينيين.

القاهرة، التي تجاهلت الرد على تصريحات زعيم المعارضة، لم يصدر عنها أي رد رسمي، لكن خبيرا عسكريا مصريا اعتبر هذه التصريحات مجرد هراء وهذيان لا يستحق التعقيب عليه، مؤكدا أنه "فخ لا يمكن أن تقع فيه مصر"، وفق ما ذكرت قناة "العربية".

من جانبه، أفاد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية لـ "العربية والحدث" بأن مصر تتحرك من خلال 6 مبادئ: أولها أنها تعد حالياً خطة متكاملة مصرية عربية فيما يتعلق بمسألة إعادة الإعمار، وسيتم الإعلان عنها في القمة العربية الطارئة التي ستنعقد في القاهرة يوم 4 مارس المقبل.

وثانيها العمل على إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية حتى تسير الأمور بشكل أفضل وللحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني، و80% من المساعدات الإنسانية التي تقدم إلى غزة من مصر والشعب المصري.

والمبدأ الثالث هو أن الذي يحكم غزة في اليوم التالي هم الفلسطينيون من خلال لجنة الإسناد المجتمعي خلال فترة انتقالية.

والمبدأ الرابع، التأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل المدني والعسكري. والخامس هو ضرورة وقف وإنهاء الحرب.

والسادس والأخير هو العمل على عملية بناء تدريجي صحيح حتى نصل في النهاية إلى العملية السياسية وإقامة الدولتين.
 

المصدر: "العربية"

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن