تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق تقدم في جهودها لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة من خلال تقديم مقترح يهدف إلى إعادة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات.
تركز الجهود الأمريكية على تقديم تعديلات على العرض الإسرائيلي للصفقة، بهدف تسهيل التوصل إلى اتفاقية تبادل تشمل إطلاق سراح المختطفين والأسرى الفلسطينيين.
التغيير الذي أدخله الأمريكيون يتمثل في تعديل صياغة المادة الثامنة من الاتفاق، حيث يسعون لاستبدال كلمة "تضمين" بكلمة "فقط".
هذا التعديل يهدف إلى تحديد نطاق المفاوضات في المرحلة الأولى للتركيز على مفاتيح إطلاق سراح المختطفين والأسرى فقط، دون التطرق إلى قضايا إضافية مثل نزع السلاح من غزة.
وأوضح مسؤولون كبار مطلعون على تفاصيل المفاوضات للقناة 12 الإسرائيلية أن الصياغة الجديدة تركز بشكل خاص على المادة 8 من الاتفاق، التي تحدد بداية المفاوضات غير المباشرة في المرحلة الأولى لتلخيص شروط تنفيذ المرحلة الثانية، وتشمل مفاتيح إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
وعبرت حركة حماس عن تحفظها على هذا البند، مع التأكيد على رغبتها في تركيز المفاوضات على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز إسرائيلي في غزة، دون السماح بمناقشة قضايا أخرى مثل نزع السلاح.
