خبر عاجل

تصحيح الجنس.. السعادة للأنثى

تاريخ النشر: 13 فبراير 2017 - 01:17 GMT
تصحيح الجنس.. السعادة للأنثى
تصحيح الجنس.. السعادة للأنثى

صفاء الرمحي:

أجرى مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بجدة 450 عملية تصحيح جنس لمواطنين سعوديين وخليجيين في 3 سنوات، وبينت النتائج أن الإناث أكثر سعادة وشفاء نفسيًا بعد أن تصبح رجلًا.

وأكدت الأستاذ المساعد بجامعة عمان الأهلية في علم النفس الإكلينيكي فداء أبو الخير، لـ "البوابة" أن الدور الأساسي في التعافي وتقبّل الشخص لنفسه بعد عمليات التصحيح يعود للأسرة والمجتمع المحيط، وتقبل الأخريين للتغيير، وقالت: "من السهل على مجتمع الذكور تقبل أنثى بينهم، أما اختراق عالم النساء أصعب، لتخوفاتها من الحدود في التعامل، وكيف لها أن "تنكشف" على ذكر".

وأكدت أبو الخير على حاجة الشخص لرعاية نفسية دقيقة بعد التغيير في الشكل والهيئة والهرمونات، والتي تؤثر على المزاج فيصبحوا أكثر عرضة للقلق والاكتئاب والوسواس.

وكشف رئيس مركز تحديد وتصحيح الجنس في المستشفى الدكتور ياسر جمال، في مقابلة هاتفية لبرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، أن الحرية التي يحصل عليها الذكور في المجتمع السعودي تساعد في سرعة التعافي، ولذلك التصحيح من ذكر لأنثى "لا يتقبلوه" بحد تعبيره.

الفرق بين التصحيح والاضطراب

وفرقت أبو الخير بين التصحيح الجنسي واضطراب الهوية الجنسية، فتتلخص مشكلة التصحيح بأن يكون الشخص لديه خلل في الجهاز التناسلي أو البنية الجسدية بحيث يبدو أنثى وهو في الحقيقة ذكر وفي هذه الحالة يتم إجراء الجراحة التصحيحية إلى الجنس الحقيقي.

أما الاضطراب هو أن يولد الشخص مكتمل الذكورة أو الأنوثة، ولأسباب ترجع للبيئة أو التربية تطوِّر اضطرابًا نفسيًّا بحيث يتصرف الشخص بعكس جنسه -لا علاقة له بالأعضاء- فيرغب حينها بالتحويل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن