تدخل الحرب التي يشنها الإحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، يومها الستين وسط تواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأعلن جيش الإحتلال اليوم الثلاثاء، عن مصرع ضابط وجنديين، وإصابة 4 آخرين بجراح خطيرة من قواته، خلال العمليات البرية في القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة جنود من سلاح المدرعات في الكتيبة 53 قتلوا، فيما أُصيب جندي في دورية "ناحال" وضابط وجندي في دورية المظليين بجروح خطيرة في مواجهات متفرقة شمال قطاع غزة.
أحزمة نارية وارتفاع عدد الشهداء
في سياق متصل، قامت طائرات الاحتلال بشن عشرات الأحزمة النارية على مختلف مناطق قطاع غزة، خاصة في رفح وخان يونس.
وارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بداية الحرب إلى 16 ألفًا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 42 ألفًا.
ونتيجة للاستهدافات الإسرائيلية لمناطق مختلفة في خانيونس خلال الليلة الماضية، وصلت أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى إلى مشفى ناصر
الفسفور الأبيض
وقامت طائرات الاحتلال بتنفيذ حملة قصف عنيفة في بني سهيلا شرق خانيونس، وفي سياق مماثل، ألقت الطائرات قنابل الفسفور بشكل مكثف في مناطق شمال وشرق خان يونس.
كما أسفر القصف عن استهداف منزل لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرقي خانيونس، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى.
وفي رفح جنوبي قطاع غزة، استهدف طيران الاحتلال منازل مدنيين، ما أسفر عن استشهاد عائلات بأكملها.
جباليا البلد
وفي شمال قطاع غزة ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 15 شخصًا نتيجة لقصف الطيران الحربي لعدد من منازل عائلة النجار في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
وفي مناطق أخرى من القطاع، استمر القصف على مربع العمري بجباليا ومنطقة مشروع بيت لاهيا، مما أسفر عن وصول عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى كمال عدوان.
كما استمرت الهجمات بشكل مكثف على مناطق متفرقة مثل النصيرات والمغازي ودير البلح والبريج، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
انقطاع الاتصالات
في تطور آخر، انقطعت الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة لمدة تقارب 12 ساعة، ما أعاق جهود عمليات الإنقاذ وزاد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة