كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن أبرز ملامح الاتفاق المتوقع لوقف إطلاق النار بين" إسرائيل" وحزب الله في لبنان، والذي يتضمن انسحابات متبادلة وتدمير البنية التحتية العسكرية للحزب شمال نهر الليطاني.
وبحسب الصحيفة، سيتم سحب قوات حزب الله من شمال نهر الليطاني، ولن يُعاد تمركزها عسكريا في المنطقة الواقعة بين النهر والحدود الإسرائيلية.
في المقابل، سينسحب جيش الاحتلال، من المواقع الحدودية التي يسيطر عليها، لتعود إلى الحدود الدولية.
ومن المتوقع أن يقوم الجيش اللبناني، خلال أول 60 يوما من الاتفاق، بتدمير البنية التحتية المتبقية لحزب الله في المنطقة الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني، بموجب التزام من الحكومة اللبنانية.
ضمانات دولية
وسيشمل الاتفاق ضمانات دولية تقدمها الولايات المتحدة وروسيا، تهدف إلى منع إعادة تسليح حزب الله في لبنان، وستكون سوريا مسؤولة عن منع نقل الأسلحة عبر حدودها، بما يختلف عن الوضع الذي كان سائدا قبل الحرب.
وفي حالة انتهاك الاتفاق، سواء بإعادة تسليح حزب الله أو شن أي هجوم على "إسرائيل"، سيكون لجيش الاحتلال، الحق في التحرك للرد، وسيحظى بدعم دولي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الوزير الإسرائيلي رون ديرمر توجه إلى موسكو، ومن ثم إلى واشنطن، لاستكمال المباحثات حول الاتفاق مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، كما سيعرض عليه التحديثات حول البرنامج النووي الإيراني ومخاوف إسرائيل بشأنه.
وأكد مصدر سياسي إسرائيلي للصحيفة، أن الاتفاق المقترح يحقق "مصلحة مثالية لإسرائيل" ويعد "تقدما حقيقيا" في المفاوضات، لكنه رفض الكشف عن جميع تفاصيل الاتفاق.
الجدول الزمني
فيما علّق الصحفي الإسرائيلي عميت سيجل على الجدول الزمني، مشيرا إلى أنه يتماشى مع استبدال الحكم في البيت الأبيض، وأن الجيش الإسرائيلي سيبقى بوجود محدود على الحدود اللبنانية حتى يتم انتشار الجيش اللبناني بشكل كامل.
روسيا من جانبها ستشرف على منع نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، في حين ستضمن إيران حماية حليفها حزب الله، بما تبقى من قوته في المنطقة.