أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، مسؤوليته عن عملية تفجير أجهزة الاستدعاء (البيجر) في لبنان، والتي استهدفت آلاف اللبنانيين، وخاصة من لهم علاقة بحزب الله ومؤسساته في البلاد.
وجاءت تصريحات نتنياهو، في اجتماع للحكومة الإسرائيلية، مبينا أنه رغم التحذيرات الأميركية بعدم القيام بهذه العملية، إلا أنه نفذها، مشيرا في ذات الوقت إلى تجاهله لمعارضة واشنطن.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن نتنياهو قوله، إنه لم يصغِ للتحذيرات الأميركية، مضيفا أن قرار تنفيذ هذه العمليات اتُخذ رغم اعتراض بعض كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وأكد نتنياهو أيضا أنه واجه معارضة من عدد من الوزراء، حول عدة قرارات كبرى كان يدعمها بشدة، من بينها عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومقترح الدخول العسكري إلى رفح في غزة.