تقوم بعثة الأمم المتحدة في هايتي بإجراء تحقيقات بشأن مزاعم بأن قواتها استخدمت قوة مفرطة مع حشد أثناء احتجاج عنيف.
وقالت بعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم "مينوستاه" في بيان إنها تأخذ المزاعم على محمل الجد.
وفتحت قوات حفظ السلام، الجمعة، النار على محتجين ساروا باتجاه ميناء بورت أو برنس للمطالبة بقيادة جديدة وإجراء انتخابات طال إرجاؤها.
وأحرق بعض المحتجين إطارات السيارات واشتبكوا مع قوات الأمم المتحدة والشرطة، الذين أطلقوا أيضا الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن أي إصابات أو وفيات.
وجاء احتجاج الجمعة قبل ساعات من إعلان الرئيس ميشيل مارتلي قبوله النتائج التي توصلت إليها لجنة عينتها الحكومة لكسر حالة الجمود السياسي في هايتي، بما فيها توصيتها بضرورة استقالة رئيس الوزراء،
وقال مارتلي إنه سيلتقي، الاثنين، بمسؤولي الحكومة.