قدم النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب، طلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزيرة البيئة بشأن هجمات القروش على السواحل المصرية.
وأشار مهني إلى زيادة الظاهرة غير المألوفة في الفترة الأخيرة، حيث تعرضت شواطئ مصر لهجمات أسماك القرش، مما أسفر عن وفاة عدد من المواطنين والسياح.
وأوضح مهني أن هناك هجمات سابقة وقعت في الغردقة ومرسى علم، مما دفع السلطات المصرية لإغلاق الشواطئ وتعليق السباحة في بعض المناطق.
وتحدث أيضًا عن حوادث سابقة في شرم الشيخ، حيث تعرض سياح لهجمات قروش وقتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة.
وأعرب مهني عن خطورة هذه الظاهرة وضرورة معرفة أسبابها وسبل التغلب عليها، مع التأكيد على أنها تؤثر سلبًا على السياحة المصرية التي تعاني بالفعل.
وطالب الجهات الحكومية، وخاصة وزارة البيئة، بالتحقيق في أسباب انتشار هذه الهجمات وتطوير آليات للتصدي لها، من أجل حماية السواح وضمان استقرار القطاع السياحي في مصر.
هجمات اسماك القرش على السواحل المصرية
وقال النائب المصري:
لقد شهدت العديد من المناطق الساحلية في مصر هجمات من قبل أسماك القرش، ما تسبب في وفاة بعض السياح والمواطنين.
في الغردقة، تعرض سائح لهجوم سمكة قرش وتوفي جراءه، وهذه الواقعة لم تكن الأولى، حيث تم تسجيل حوادث مماثلة في سهل حشيش في يوليو من العام الماضي، مما دفع السلطات المصرية لإغلاق الشاطئ وتعليق السباحة في تلك المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، في منطقة البحر الأحمر، تم إصدار قرار بوقف جميع أنشطة الغوص في منطقة شعاب "الفنستون" لمدة أسبوع، بعدما تم رصد قرش "التايجر المفترس" داخل المياه الإقليمية بواسطة الغواصين الذين وثقوا ذلك بواسطة كاميراتهم.
وتاريخياً، تم تسجيل حوادث أخرى في مصر نتيجة هجمات أسماك القرش، فقد عُثر على بقايا جثة سائح تشيكي عام 2018 في مرسى علم، وتعرض سائح ألماني خمسيني لهجوم سمكة قرش عام 2015 أثناء ممارسته السباحة في القصير، وتم قتل سائحة ألمانية سبعينية في عام 2010 وإصابة 4 سياح روس بجروح خطيرة في 3 هجمات لأسماك القرش في شرم الشيخ.