حذر جهاز الدفاع المدني في غزة من أن استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة.
غزة..ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من "مقبرة مجمع ناصر الجماعية" وآلاف المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض وأعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الثلاثاء إحصائية توقع فيها وجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض جراء القصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الجهاز في بيان له، إن الطواقم المختصة لم تتمكن من انتشال جثامين أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة، بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين للمستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء 44 ألفا".
وأشار بيان الجهاز إلى أن "طواقمه في شمال غزة بمساندة الأهالي والفرق المتطوعة، تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحللت بشكل كامل".
وأضاف، أن الظروف الحالية والإمكانيات المتاحة لطواقم الدفاع المدني، على العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عملها عامين إلى 3 أعوام، خاصة وأن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة".
من جانب آخر، تتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من قيام قوات الاحتلال باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، إذ يوجد في رفح قرب الحدود مع مصر، نحو 1.4 مليون نازح، تزعم تل أبيب أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".
ورغم قرارات مجلس الأمن، واتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" إلا أنها تواصل الحرب المستعرة ضد قطاع غزة.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء
