خبر عاجل

بوش يرخص لقواته بقتل عملاء ايران بالعراق ومجاهدي خلق تقدرهم بـ32 الفا

تاريخ النشر: 26 يناير 2007 - 05:49 GMT

اكد الرئيس الاميركي جورج بوش الجمعة انه منح قواته في العراق رخصة لاعتقال او قتل عملاء ايران النشطين في العراق، والذين اعلنت حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة لائحة باسماء اكثر من 31 الفا منهم.

وقال بوش في تصريحات للصحفيين ان القوات الاميركية في العراق لديها ترخيص لحماية نفسها ضد الايرانيين الذين يحاولون شن هجمات داخل العراق.

واضاف "من المنطقي انه اذا حاول شخص ما ايذاء قواتنا أو منعنا من تحقيق اهدافنا أو قتل مدنيين ابرياء في العراق اننا سنوقفهم."

وكان بوش يرد على سؤال بشأن تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" نقل عن مسؤولين حكوميين وفي مكافحة الارهاب قولهم انه اجاز للجيش الاميركي قتل او اعتقال العملاء الايرانيين النشطين داخل العراق.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الذين لم تنشر اسماءهم ان هذه الخطوة التي تمت الموافقة عليها الخريف الماضي تستهدف اضعاف نفوذ ايران في المنطقة واجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي.

وقال التقرير انه منذ اكثر من عام احتجزت القوات الاميركية عشرات الايرانيين لبضعة ايام وقامت بأخذ عينات من الحمض النووي من بعضهم بالاضافة الى صور وبصمات كل المحتجزين.

واعتقل عدة مسؤولين ايرانيين في ثلاث غارات اميركية الشهر الماضي. وابلغ السفير الاميركي للعراق زلماي خليل زاد الصحفيين الاربعاء ان تفصيلات الاتهامات ضدهم ستعلن خلال الايام المقبلة.

وأضاف ان واشنطن "تتعقب شبكات" من العملاء الامنيين قال انهم أساس التدخل الايراني في العراق.

وتتهم واشنطن ايران بالمساعدة في تسليح وتدريب وتمويل مسلحين عراقيين وخاصة من الشيعة.

31 الف عميل


وفي سياق متصل، اعلنت حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الجمعة في برلين لائحة باسماء اكثر من 31 الف عراقي اكدت انهم "عملاء لنظام الملالي" الايراني في العراق ويتقاضون اجورا من طهران.

واتهم المتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (الجناح السياسي لمجاهدي خلق) في المانيا جواد دبيران في مؤتمر صحفي طهران "بارسال ملايين الدولارات نقدا كل شهر الى العراق" وادخال اسلحة اليه. وقال دبيران ان هؤلاء العملاء "عناصر حاليا في فيلق القدس"، موضحا ان حركته حصلت على هذه اللائحة السرية من هذه القوة.

وبحسب حركة المعارضة المسلحة الايرانية، فان هذه اللائحة لا تتضمن سوى العناصر الذين "جندهم فيلق القدس مباشرة في ايران".

وفيلق القدس حركة قريبة من الحرس الثوري، الذراع المسلح للنظام الاسلامي الايراني.

وتعرض القائمة الاسمين العربي والايراني لكل من هؤلاء العناصر فضلا عن اسمه السري في العمليات ورقم حسابه المصرفي واجره الشهري بالريال الايراني.

وقال دبيران ان "النظام الديني اقام شبكة من الارهاب والقتل في العراق تنشط في بغداد كما في جنوب العراق وشماله ووسطه".