اكد الرئيس الاميركي جورج بوش السبت رغبته في التحرك سريعا لوضع حد لانتهاك مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) قواعد جمع المعلومات الشخصية مجددا ثقته بمدير الشرطة الفدرالية ووزير العدل.
وصرح بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس اوروغواي تاباري فاسكيز في المقر الرئاسي لاوروغواي "سنعالج المشاكل" التي اثارها تقرير وزارة العدل الصادر الجمعة و"ستتم تسوية تلك المشاكل في اقرب وقت".
واشار التقرير الى ان عناصر الشرطة الفدرالية الذين كانوا يتجسسون على مواطنين اميركيين او زوار انتهكوا مرارا قوانين المراقبة واطلعوا على معلومات تجاوزت السقف المسموح به. واكد التقرير ان هذه الانتهاكات غير متعمدة.
وقال بوش انه تم ابلاغه الاسبوع الماضي بمحتوى التقرير من قبل المراقب العام لوزارة العدل ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي روبرت مولر.
واشار بوش الى ان العمل كان "جيدا" و"ضروريا" مضيفا "ان سؤالي كان (للمسؤولين) ماذا ستفعلون لحل المشكلة وكم سيتطلب الامر من الوقت؟". واضاف "لقد سعدت برد مولر الذي قال انه لن يكتفي بحل بعض المشاكل بل انه سيقوم بعمل اضافي" في هذا الصدد.
ويلقي التقرير الذي نشر الجمعة بظلال جديدة على استخدام اجهزة الامن الاميركية للسلطات الواسعة التي منحت اليها بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وقال التقرير ان عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي استخدموا للحصول على معلومات لدى البنوك وشركات الهاتف "رسائل الامن الوطنية" احدى ادوات مكافحة الارهاب غير انهم لم يقدموا تبريرا سليما لاستخدامها.