أصبحت الدعاية للمثلية الجنسية مجرمة بشكل رسمي في روسيا اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك مع توقيع الرئيس فلاديمير بوتين قانونا جدليا أقره البرلمان أخيرا بهذا الخصوص.
ويحظر القانون الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية وكذلك التحرش الجنسي بالأطفال (بيدوفيليا) الى جانب تغيير الجنس، وذلك عبر وسائل الإعلام والإنترنت والسينما والأعمال الأدبية.
ويقضي القانون كذلك بايجاد وتفعيل الية رقابة تشرف عليه االدولة وتحول دون وصول الأطفال إلى المحتوى المتعلق بالمثليين.
ويفرض القانون غرامات تتراوح بين 50 ألف روبل روسي (حوالي 827 دولارا) إلى 10 ملايين روبل روسي (قرابة 165 ألفا و 290 دولارا) وذلك على المخالفين سواء كانوا افرادا او شخصيات اعتبارية .
اما بالنسبة للأجانب، فان القانون يتيج توقيقهم لمدة تصل إلى 15 يوما أو ترحيلهم.
وكانت النسخة الأصلية من القانون الذي جرى اقراره في 2013 تحظر الدعاية للمثلية بين القاصرين فقط.
وغداة اقرار البرلمان الروسي للقانون الاسبوع الماضي، قامت كندا باستدعاء السفير الروسي لدىها للتعبير عن قلقها إزاء تبني البرلمان الروسي للقانون.
وابلغت نائبة وزير الخارجية الكندية ساندرا ماكارديل السفير معارضة بلادها لمنشورات السفارة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن "حماية القيم التقليدية".
وكما اعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الشهر الماضي، عن قلقه العميق شأن تشديد القانون المتعلق بالمثليين في روسيا.
