البوابه - اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، مطالبا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالعودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة التنظيمات الفلسطينية.
وتفقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، برفقة عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي عن حزب "عوتسما يهوديت" البؤرة الاستيطانية "إفياتار" التي قام المئات من المستوطنين فجر اليوم الإثنين بالعودة اليها في اعقاب هجمات نفذوها على الفلسطينيين في حوارة والبلدات المجاورة.
الخارجية الفلسطينية: اقتحام استفزازي
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بـ "الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير "الفاشي والعنصري" ايتمار بن غفير لجبل صبيح في بيتا بنابلس بالضفة الغربية برفقة عناصر الإرهاب اليهودي من ميليشيات المستوطنين المسلحة و"شبيبة التلال" وكذلك مجموعات "تدفيع الثمن" في محاولة لشرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية "ابيتار" .
واعتبر وزارة الخارجية في فلسطين اقتحام بن غفير انقلابا على تفاهمات اجتماع العقبة الأردنية واستخفافا بالجهود الامريكية والاقليمية المبذولة لوقف التصعيد وتحقيق تهدئة في الاراضي الفلسطنية.