اعتبر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تصريحات وزيرة التنمية الدولية السابقة كلير شورت حول تجسس الاستخبارات البريطانية على مكتب كوفي انان بانها غير مسؤولة وتهدد الامن فيما وصف مسؤول بالامم المتحدة عمليات التجسس بانها غير مشروعة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ان الوزيرة السابقة التي رددت هذه المزاعم تهدد الامن القومي للبلاد.
وقال بلير خلال مؤتمر صحفي "لن أعلق على عملياتهم (رجال المخابرات)... ويجب ألا يؤخذ هذا كمؤشر على صدق أي مزاعم خاصة. لكن مجرد ترديد هذه المزاعم شيء غير مسؤول تماما".
وقال اندرياس نيكليش نائب مدير مكتب الامم المتحدة في بروكسل تعليقا على عمليات التجسس على مكتب الامين العام للمنظمة الدولية "هذا أمر غير مستغرب بالمرة لاننا شككنا دوما في ذلك".
وكانت شورت اكدت في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان عملاء استخبارات بريطانيين تجسسوا على الامين العام للامم المتحدة قبل الحرب على العراق،وقالت شورت ردا على سؤال حول التجسس داخل الامم المتحدة ان هذه الامور تحصل وفي حال مكتب انان فان المسألة استمرت لبعض الوقت،وردا على سؤال عن تورط بريطانيا في هذا النوع من النشاطات قالت شورت اعرف ذلك اطلعت على نص احاديث اجراها كوفي انان.
وتابعت الواقع انني اجريت احاديث مع كوفي انان قبل الحرب وقلت لنفسي ستكون هناك نصوص (لهذه الاحاديث) وسيعرف الكل ما قلناه،وردا على سؤال صحافي هيئة الاذاعة البريطانية بعبارة اخرى هل تلقى جواسيس بريطانيون تعليمات للقيام بعمليات داخل الامم المتحدة تستهدف اشخاصا مثل كوفي انان؟، قال شورت نعم بالتأكيد.
واضاف الصحافي هل كنت على علم بذلك حين كنت في الحكومة؟ فاجابت شورت بالتأكيد قرأت نص بعض احاديث كوفي انان،واستقالت شورت في ايار/مايو 2003 من حكومة توني بلير احتجاجا على شن الحرب الاميركية البريطانية على العراق بدون ضوء اخضر من الامم المتحدة،واجرت الاذاعة المقابلة من كلير شورت في اطار برنامجها توداي (اليوم) الذي تبثه يوميا في الصباح—(البوابة)—(مصادر متعددة)
