دعت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة إلى تنظيم مظاهرة حاشدة عشية اليوم الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على مقتل مسلم فرنسي يدعى "أبو بكر" داخل مسجد، وتنديدا بالخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وأثارت "الجريمة المروعة" سخطا كبيرا في فرنسا، حيث تواصلت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن الادعاء العام، أن كاميرا المراقبة أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينه ويشرع في طعنه.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد، الأحد، أن "العنصرية والكراهية القائمة على الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وشدد ماكرون عبر منصة "إكس" على أن "حرية العبادة مصونة"، معرباً عن "دعم الأمة" لأسرة الضحية و"لمواطنينا المسلمين".
كذلك، ندد سياسيون فرنسيون بالهجوم الذي لقي فيه رجل حتفه طعناً بينما كان يصلي في مسجد بجنوب البلاد، في واقعة جرى تصويرها ونشرها على "سناب شات".
بدورها، لا تزال أجهزة الأمن الفرنسية تحاول القبض على الجاني الفرنسي الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد صبيحة الجمعة، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة بالمسجد سهلت تحديد هويته.
المصدر: الشرق الأوسط + وكالات