أعلن العالم والباحث الأسترالي فينسينت لاين تمكنه من حل لغز للطائرة الماليزية المفقودة منذ 10 سنوات التي حير اختفاؤها العالم لسنوات.
وأكد العالم الاسترالي عثوره على ما سماه “مكان الاختباء المثالي” للطائرة الماليزية وذلك خلال قبول ورقة بحثية له في مجلة الملاحة، يشرح فيها أن الطائرة التي كانت تقل 239 شخصا واختفت من على الرادار بعد إقلاعها من كوالالمبور في عام 2014 متجهة لبكين، تحطمت عمدا.
وفنّد لاين -الذي يعمل في معهد الدراسات البحرية والقطبية الجنوبية بجامعة تسمانيا- التحليلات السابقة بأن الطائرة سقطت في “هبوط غير متحكم فيه بسرعة عالية متسارعة بفعل الجاذبية بعد نفاد الوقود.
وأضاف العالم الاسترالي أنه عمل على دراسة وتحليل البيانات وخلص إلى فرضية تشير إلى التخطيط المسبق لجعل الطائرة الماليزية تختفي.
وتابع بأن الطائرة كانت تحتوي على وقود ومحركاتها تعمل عندما خضعت لـ”هبوط بارع متحكم فيه”، نافيا فرضية أن الاختفاء كان نتيجة حادث تحطم بسبب فقدان الوقود.
وأفاد لاين بأن الطائرة المختفية يمكن إيجادها في الطرف الشرقي من بروكن ريدج الهضبة المحيطية في جنوب شرق المحيط الهندي، حيث يوجد حفرة يبلغ عمقها 6 آلاف متر.
وأضاف أن الطائرة المتحطمة توجد حاليا داخل بيئة محيطية شديدة الوعورة وخطيرة تشتهر بمصائد الأسماك البرية والمياه العميقة، مع جوانب شديدة الانحدار ضيقة، محاطة بتلال ضخمة وثقوب عميقة.
وأكد أن صفات بروكن ريدج تجعلها مكان “اختباء مثالي” للطائرة الماليزية، مشددا على ضرورة التحقق من المنطقة.
يذكر أن ألغت ماليزيا والصين وأستراليا ألغت في كانون الثاني 2017 عملية بحث تحت الماء في المحيط الهندي استمرت لمدة عامين وبلغت تكلفتها 142 مليون دولار لعدم العثور على أي آثار للطائرة.
كما انتهت عملية بحث ثانية استمرت 3 أشهر قادتها شركة أوشن إنفينيتي في أيار 2018 لعدم العثور أيضا على أي آثار للطائرة.
المصدر: وكالات
