برامريتز يطلب التمديد ويؤكد تعاون دمشق

تاريخ النشر: 15 مارس 2007 - 11:19 GMT
اشاد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري بتعاون سوريا مع اللجنة بالقول ان تعاونها مرض بشكل عام.

وقال برامريتز في احدث تقرير عن تحقيقات اللجنة قدمه امس الخميس الى السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون لرفعه الى مجلس الامن ان سوريا "تواصل تقديم مساعدات استجابة لطلبات اللجنة وضمن اطار زمني ملائم" معربا عن امتنان اللجنة للترتيبات اللوجستية والامنية التي وفرتها السلطات السورية للانشطة التي قامت بها داخل سوريا.

واضاف ان اللجنة ستواصل الطلب من سوريا تعاونها الكامل "والذي يظل جوهريا لاكمال حاسم وناجح لتخويل اللجنة".

وفيما يتعلق بتعاون بلدان اخرى وخاصة البلدان العشر غير المسماة التي اعلن التقرير السابق للجنة عدم تعاونها قال برامريتز ان تلك الدول "تعاونت بالفعل" بعدها.

وتابع قائلا "اغلب المسائل المهمة تم حلها بما يرضي اللجنة في ضوء الاستجابات التي جرى تلقيها والآليات التي تم تقديمها لتسهيل حل المسائل العالقة".

وفيما يتعلق بالتحقيق نفسه اعرب برامريتز عن اعتقاد اللجنة بان مزيجا يضم فعاليات وانشطة شخصية وسياسية وجدت بين الحريري واطراف سياسية اخرى وقادة آخرين في لبنان وسوريا وبلدان ثالثة الى جانب التحضيرات والمناورات التي سبقت اقامة الانتخابات التي كان مقررا عقدها في لبنان خلال مايو 2005 اضافة الى مسائل اخرى تتعلق بالاعمال التي كان الحريري منخرطا بها "قد تكون اسهمت بايجاد البيئة التي انبعثت منها الدوافع والنوايا لقتله".

واشار في تقريره الرسمي الدوري الى ان اللجنة "حققت تقدما كبيرا في فهمها للحقائق وتمكنت من ايجاد روابط متينة داخل وبين العناصر الرئيسية للقضية" مضيفا ان اللجنة ستتمكن خلال الشهور القليلة المقبلة من تطوير نظرية موحدة مبنية على الحقائق وعلى الادلة المكتشفة حديثا دون ان يوضح ماهية تلك الادلة.

واستبعد اكمال اللجنة لعملها قبل انتهاء فترة تخويلها الحالي في يونيو المقبل ليخلص من ذلك الى حث مجلس الامن على تمديد تخويلها لعام جديد ينتهي في يونيو 2008.

ووفرت ملاحق التقرير معلومات حول التقدم الذي احرزته اللجنة في تحقيقاتها بقضية الحريري وخاصة الادلة والقرائن المرتبطة بمسرح الجريمة والادلة المجمعة المتعلقة بالمرتكبين والروابط والصلات وعناصر السياق العام للقضية